البيت الأبيض: الضربات على اليمن قتلت "العديد من القادة الحوثيين الرئيسيين"
تبادلت موسكو وكييف، اليوم الجمعة، الاتهامات بشأن المسؤولية عن حادثة سقوط طائرة الخطوط الجوية الأذربيجانية التي تحطمت بالقرب من مطار أكتاو في كازاخستان أمس؛ ما أسفر عن مقتل 38 شخصًا.
وأفادت هيئة الطيران الروسية أن هجمات بطائرات مسيّرة أوكرانية على مدينة غروزني، تزامنًا مع محاولة الطائرة الهبوط هناك، تسببت في ضعف الرؤية للطائرة؛ ما أدى إلى وقوع الكارثة.
وأوضحت الهيئة أن الطيار حاول مرتين الهبوط في مطار غروزني، قبل أن يُعرض عليه الهبوط في مطارات بديلة، لكنه قرر التوجه إلى مطار أكتاو حيث سقطت الطائرة.
وأضافت روسيا أن الظروف الجوية السيئة، بما في ذلك الضباب الكثيف، زادت من صعوبة رؤية الطيار وتسببت في تفاقم الوضع.
من جهتها، نفت أوكرانيا هذه المزاعم، واتهمت روسيا بإسقاط الطائرة باستخدام صاروخ دفاعي.
وأشار رئيس مكتب الرئاسة الأوكرانية، أندري يرماك، إلى أنه "يجب محاسبة روسيا على إسقاط الطائرة"، مقدمًا التعازي لعائلات الضحايا.
وفي تطور آخر، قال وزير النقل الكازاخستاني، مارات كاراباييف، إن التحقيقات الأولية تشير إلى أن انفجار أسطوانة أكسجين على متن الطائرة قد يكون السبب وراء تحطمها، مضيفًا أن الفرضيات لا تزال قيد المراجعة.
كما أصدرت الخطوط الجوية الأذربيجانية بيانًا أوليًا أعربت فيه عن احتمال اصطدام الطائرة بـ"سرب من الطيور"، قبل أن تسحب البيان في وقت لاحق دون توضيح الأسباب.