نيويورك تايمز: أمريكا وأوكرانيا قد تعقدان جولة إضافية من المحادثات بالرياض اليوم
اتهم نجل رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير نتنياهو، جهاز الأمن الداخلي "الشاباك" بمحاولة الإطاحة بحكومة والده، وتعذيب جنود في الجيش الإسرائيلي وابتزازهم، معتبراً أن التهم التي وجهت لوالده ما هي إلا "افتراء وتلاعب بالرأي العام"، وفق تعبيره.
وشبه يائير نتنياهو، الذي يعيش في ميامي منذ عام، إسرائيل بأنها: "جمهورية موز مثل أمريكا الجنوبية في الستينيات".
وتأتي سلسلة منشورات يائير نتنياهو على منصة "إكس" وسط موجة من التحقيقات في مكتب رئيس الوزراء، تتعلق بتسريب وثائق استخباراتية سرية واتهامات بتلاعب في محاضر الاجتماعات منذ بداية الحرب.
وبحسب ما ذكر موقع "إسرائيل هايوم" العبري، قال يائير نتنياهو: "هل هذا هو نفس جهاز الأمن الداخلي الذي يعتقل ويعذب ضباط الجيش الإسرائيلي بناءً على أكاذيب، ونفس جهاز الأمن الداخلي الذي أطلق سراح الدكتور منجيلي من غزة (مدير مستشفى الشفاء) مع عشرات المسلحين قبل بضعة أشهر بحجة عدم وجود مكان في السجون؟".
وفي منشور آخر، اتهم يائير جهاز الأمن الداخلي بمحاولة الإطاحة بوالده، قائلاً: "لقد شهدنا انقلابًا ضد الاختيار الديمقراطي للشعب من قبل المدعين العامين ووسائل الإعلام والمحاكم"، في إشارة إلى تهم الفساد التي يحاكم بسببها رئيس الوزراء.
وتابع: "لكننا لم نشهد بعد انقلابًا ضد الاختيار الديمقراطي للشعب من قبل الشاباك والجيش".
وفي منشور آخر، وصف التحقيقات في مكتب رئيس الوزراء بأنها "افتراء دموي وتلاعب بالرأي العام يهدف إلى إخفاء مداولات المجلس العسكري ليلة السابع من أكتوبر، التي استُبعد فيها رئيس الوزراء عن الجمهور".