البيت الأبيض: قواتنا ضربت عشرات الأهداف للحوثيين ودمرت منشآت القيادة والتحكم التابعة لهم
أعلن جهاز الشاباك الإسرائيلي بأنه أنقذ حياة وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير 5 مرات خلال السنوات الأخيرة من محاولات اغتيالات مختلفة.
وأشار الشاباك إلى أن "الخلية الحمساوية الجديدة التي اتُهمت بالتخطيط لاغتيال بن غفير وابنه وتم اعتقالها، هي الثالثة التي يسمح بالكشف عن تفاصيلها في السنوات الأخيرة"، فيما جاء ذلك رغم الخلافات بين الوزير وجهاز الشاباك.
وقال مسؤول أمني إسرائيلي لموقع القناة 14 إن "هناك مستوى عالٍ من التهديد لتأمين الشخصيات والرموز الإسرائيلية، وهناك رغبة من جانب العناصر الفلسطينية المختلفة في إنتاج صورة النصر على شكل إيذاء كبار المسؤولين في إسرائيل" وفق تعبيره.
ووفق الإعلام العبري، تتكون الخلية من 4 عناصر، من الخليل، خططوا لاغتيال الوزير بن غفير وابنه شوبال، وقامت الخلية بجمع معلومات عن بن غفير وابنه، وخططوا لاغتياله واختاروا موقع الهجوم في طريق ذهابه اليومي الاعتيادي.
وقد تم رفع الحظر عن محاولة اغتيال بن غفير، بعد انتهاء الشاباك من التحقيقات السرية، حيث كشفت عن استهداف المجموعة الحمساوية لنجله، الذي يتلقى حاليًا تدريبًا لدورة طيار في سلاح الجو.
وحاولت الخلية جمع معلومات عن بن غفير ومكان تواجده يوميًا وعدد حراسه الأمنيين وما هي الاجراءات الأمنية التي يتبعها، وخططوا لضربه في أحد مواقع الهجوم التي يذهب إليها بن غفير عادة.
وكشفت تحقيقات الشاباك أنه بعد أن أدركت العناصر أن بن غفير مؤمن على مستوى عال جدًا، حاولوا الحصول على معلومات عن نجله شوبال، وفيما يتعلق بتنقله في الخليل وكريات أربع، فقد حاولوا التحقق مما إذا كان آمنًا وما إذا كان يحمل سلاحًا.
وعندما فشلت الخلية في الحصول على الأسلحة، حاولوا صنع سيارة مفخخة أو عبوة ناسفة.
وقامت العناصر بجمع المعلومات وحاولوا التخطيط لعملية الاغتيال، حتى تم القبض عليهم قبل أن يتمكنوا من المضي قدمًا في خطتهم، في حين أن القضية حاليًا في مكتب المدعي العام وفي انتظار لائحة الاتهام.