فرنسا: الانتشار العسكري الإسرائيلي بالأراضي السورية انتهاك لاتفاق فض الاشتباك
ملاذ عماد
أفاد وزير الخارجية التوغولي روبير دوسي بأن بلاده تخطط للانضمام إلى ائتلاف دول الساحل الأفريقي الذي تم تأسيسه من قبل مالي وبوركينا فاسو والنيجر، في خطوة تعكس تحولات جذرية في السياسة الإقليمية.
وأكد دوسي أن قرار الانضمام يأتي في إطار استراتيجية مدروسة تهدف إلى تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء، مشددًا على أن التوغو ستوفر نقطة الوصول البحرية الحيوية للائتلاف، كونها تُعد بوابة استراتيجية للدول الثلاث التي لا تملك سواحل.
ووصف وزير الخارجية هذه المبادرة بأنها "خطوة مثيرة للاهتمام"، معتبرًا أن هذا الانضمام يمثل نقطة تحول مهمة في المشهد السياسي الأفريقي، ويعكس ديناميكيات جديدة في تشكيل التكتلات الإقليمية.
إعادة تنظيم المشهد السياسي والأمني
وأفادت الباحثة والكاتبة المهتمة بالشأن الأفريقي، منه صالح، في حديثها لـ"إرم نيوز"، fأن خطوة انضمام التوغو إلى ائتلاف دول الساحل تأتي في وقت حاسم، حيث تسعى المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) لإقناع الدول الثلاث: مالي وبوركينافاسو والنيجر بالعودة إلى صفوفها.
وقالت إن هذه الدول أعلنت انسحابها في يناير الماضي، احتجاجًا على ما اعتبرته تدخلات سياسية وعقوبات غير عادلة وفي هذا السياق، تبذل إيكواس جهودًا دبلوماسية مكثفة تهدف إلى إعادة دمج تلك الدول.
وأوضحت أن تصاعد المخاوف من النفوذ الخارجي يزداد في المنطقة خاصة مع توسع التعاون بين دول الائتلاف وفاعلين دوليين آخرين، ما يضيف تعقيدًا جديدًا لمشهد السياسة والأمن في غرب أفريقيا، وربما بما يفضي إلى إعادة تنظيم المشهد السياسي والأمني في المنطقة خاصة في ظل التحديات.
