عاجل

وسائل إعلام: رشقة صاروخية جديدة من جنوب لبنان تجاه الجليل الأعلى 

logo
العالم

بريطانيا في مواجهة "اليمين المتطرف".. كيف بدأت الأزمة؟

بريطانيا في مواجهة "اليمين المتطرف".. كيف بدأت الأزمة؟
بريطانيا في مواجهة اليمين المتطرفالمصدر: إرم نيوز
05 أغسطس 2024، 2:33 م

عاشت مدن بريطانية، خلال الساعات الماضية، فوضى وأعمال عنف، فجرتها حادثة مقتل 3 فتيات طعنًا شمال غرب إنجلترا.

ولقيت الفتيات الصغيرات حتفهن الاثنين الماضي، في هجوم بسكين خلال حفل راقص في مدينة ساوثبورت الساحلية التي عادة ما تتمتع بالهدوء، فيما وجهت السلطات اتهامات إلى فتى يبلغ من العمر 17 عامًا بارتكاب الجريمة، وفق "بي بي سي".

وأدخلت الجريمة المملكة المتحدة في حالة صدمة، إلا أن جماعات معادية للمهاجرين استغلت الواقعة بعد تداول معلومات مضللة مفادها أن المشتبه به في تنفيذ الهجوم مهاجر إسلامي.

أخبار ذات علاقة

احتجاجات عنيفة من اليمين المتطرف في بريطانيا.. والمسلمون "الضحيّة"

 
وخرج "اليمين المتطرف" في بريطانيا، على إثر ذلك بمظاهرات ضد المهاجرين، تحولت في أغلبها إلى أعمال عنف وحرق ونهب وتخريب للمتاجر وشركات خاصة وتحريض على المسلمين.

كما اندلعت مواجهات مع الشرطة أصيب على إثرها عدد من رجال الأمن، فيما سارعت السلطات إلى دحض هذه المعلومات المضللة، وأكدت أن المشتبه به وُلد في بريطانيا.

وقالت صحيفة "تلغراف" البريطانية، إن الشاب المتهم بريطاني الجنسية من أصول رواندية مسيحية، يدعى أكسل روداكوبانا، ولد في كارديف قبل أن ينتقل إلى بنكس.

وأمس الأحد، قال مجلس رؤساء الشرطة الوطنية البريطانية (NPCC)، إنه جرى اعتقال 147 شخصًا في أنحاء البلاد منذ ليلة السبت، وسط اضطرابات مستمرة، ومن المتوقع أن يرتفع العدد بشكل كبير، وفق "سي أن أن".

وأعمال العنف المستمرة منذ يوم الجمعة، والتي شملت مدنًا مختلفة منها ليفربول وبريستول ومانشستر، دفعت رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر إلى اتهام اليمين المتطرف في البلاد بممارسة البلطجة.

وقال ستارمر في بيان: "إنني أدين بشدة بلطجة اليمين المتطرف التي شهدناها هذا الأسبوع. لا شك في أن الذين شاركوا في هذا العنف سيواجهون القوة الكاملة للقانون".

أخبار ذات علاقة

بريطانيا.. المساجد "تتأهب" بسبب احتجاجات "اليمين المتطرف"

وأضاف ستارمر: "هذا ليس احتجاجًا. إنه بلطجة عنيفة منظمة. وليس لها مكان في شوارعنا، أو على الإنترنت"، مؤكدًا أن الشرطة ستجري اعتقالات، وسيتبع ذلك إدانات.

وأردف: "الناس في هذا البلد لهم الحق في الأمان، ومع ذلك، فقد رأينا مجتمعات مسلمة يتم استهدافها، هجمات على المساجد، ومجتمعات أقلية أخرى مستهدفة، وتحية نازية في الشارع، وهجمات على الشرطة، وعنف متعمد إلى جانب الخطاب العنصري".

وزاد: "لذا، لا، لن أتردد في تسميتها بما هي عليه: بلطجة اليمين المتطرف".

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC