إسرائيل شنت 16 غارة على مواقع بالضاحية الجنوبية لبيروت
ذكرت صحيفة الغارديان البريطانية أن "كيم جو-اي" ابنة الرئيس الكوري الشمالي وجدت نفسها في قلب التكهنات بشأن خلافتها المحتملة لوالدها "كيم جونغ أون"، وقيادتها للدولة السرية في كوريا الشمالية.
وقالت الصحيفة، في تقريرها، إن ابنة الرئيس الكوري التي تبلغ من العمر 10 أعوام بدأت تلفت الأنظار قبل أكثر من عام، عندما ظهرت علناً لأول مرة إلى جانب والدها أثناء إطلاق صاروخ في بيونغ يانغ، ما أثار الجدل بشأن القيادة المستقبلية لكوريا الشمالية.
وأضافت أن وكالة التجسس الكورية الجنوبية حددت ابنة الرئيس الكوري الشمالي كمرشح أقوى وأوفر حظا لخلافة والدها، وذلك استنادًا إلى تحليل أنشطتها العامة ومستوى الاحترام والتقدير الذي أحيطت به منذ ظهورها الأول، وهو ما يجعل من "كيم جو إي" الوريثة الأكثر ترجيحًا في الوقت الحالي.
ولم يستبعد التقرير الاستخباري، الذي تم عرضه على برلمان كوريا الجنوبية، سيناريوهات أخرى محتملة لخلافة "كيم جونغ أون".
ومنذ ظهورها لأول مرة، كانت "كيم جو-آي" حاضرة على الدوام في المناسبات العامة الكبرى، فيما أشارت إليها وسائل الإعلام الحكومية على أنها الطفلة "المحببة" لوالدها والتي تحظى باحترامه الأكبر، وفقا للصحيفة.
الوضع الصحي الصعب لكيم
وأوضحت أن هذه الأوصاف الودية لا تقدم وحدها ما يكفي من الأدلة بشأن نوايا "كيم جونغ أون" تجاه ابنته، ولكن وصفها على أنها "نجمة الصباح لكوريا" و"الجنرالة" يشير إلى أنها مهيأة ربما للقيام بدور رسمي أكبر.
يشار إلى أن الرئيس الكوري الشمالي "كيم جونغ اون" وزوجته "ري سول جو" لديهما ثلاثة أطفال، ولدى الفتاة "كيم جو أي" شقيق أكبر منها عمرا، ما يعني وجود وريث ذكر، ما دفع بعض المحللين إلى استبعاد أن يختار الرئيس الكوري الشمالي خليفة أنثى لوراثته في سدة الحكم.
وتطرقت الصحيفة إلى صحة "كيم جونغ اون"، مشيرة إلى التكهن بأنه أتم الأربعين من عمره هذا الشهر، ورغم كونه شابا، إلا أنه يملك تاريخا عائليا من الأمراض المرتبطة بنمط الحياة، فضلا عن كونه مدخنا شرها، وقد زاد وزنه مؤخرا.
