محطة (إن.بي.آر) الإذاعية الأمريكية: البيت الأبيض يبحث عن وزير دفاع جديد بدلاً من هيغسيث
كشف موقع "يورأكتيف" عن اتفاق بين الائتلاف الحاكم والمعارضة في سلوفاكيا على عدم إرسال قوات سلوفاكية إلى مهمة سلام محتملة في أوكرانيا.
وقال الموقع إن الائتلاف الحاكم والمعارضة في سلوفاكيا شاركا في اجتماع في القصر الرئاسي؛ لمناقشة الإنفاق الدفاعي، بتنظيم من رئيس البلاد بيتر بيليغريني.
وحضر الاجتماع، إلى جانب قادة الائتلاف وأحزاب المعارضة، وزير الدفاع روبرت كاليناك، ورئيس الأركان العامة للقوات المسلحة السلوفاكية دانييل زميكو.
وأفاد بيليغريني بأن ممثلي الائتلاف والمعارضة اتفقوا على عدم انضمام سلوفاكيا إلى "ائتلاف الراغبين"، ورفضوا إرسال قوات سلوفاكية إلى مهمة سلام محتملة في أوكرانيا.
وفي حين أن موقف الحكومة السلبي من نشر القوات لا يزال ثابتًا، أعربت أحزاب المعارضة عن آراء متباينة قبل شهر واحد فقط، تراوحت بين الدعم غير المباشر والرأي القائل بأن هذه القضية لم تُطرح بعد.
ويعتزم الرئيس مواصلة المناقشات مع قادة البرلمان بشأن زيادة الإنفاق الدفاعي قبل قمة حلف شمال الأطلسي "الناتو" في لاهاي في هولندا، في يونيو/حزيران المُقبل.
واتفق المجتمعون في القصر الرئاسي على أن الحكومة والمعارضة تشتركان في التردد بشأن زيادة الإنفاق الدفاعي السلوفاكي، وأن سلوفاكيا تفي حاليًا بهدف "الناتو" المتمثل في إنفاق 2% من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع.
كما اتفق المشاركون على أهمية تعزيز الركيزة الأوروبية لحلف "الناتو"، واتفقوا على أنه في حال تقليص الولايات المتحدة مشاركتها في "الناتو"، يجب أن تكون سلوفاكيا جزءًا من نموذج أمني أوروبي جديد ومستقل محتمل.
وأشار الموقع إلى أن مسألة مساهمة سلوفاكيا المالية لأوكرانيا داخل الاتحاد الأوروبي أبرزت اختلافات رئيسة بين الائتلاف والمعارضة، فقد عارض الائتلاف الحاكم أي دعم مالي إضافي، في حين جادلت بعض أحزاب المعارضة بضرورة أن تؤدي سلوفاكيا دورًا أكثر فاعلية وجوهريًا في مساعدة أوكرانيا.
