الأمم المتحدة: 142 ألف نازح في غزة خلال أسبوع
ذكرت روسيا أن حلف شمال الأطلسي "الناتو"، يسير باتجاه "تجميد" الصراع الأوكراني، من أجل استعادة القدرة القتالية لقوات كييف، وإعداد الأخيرة للانتقام.
وقال جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية، اليوم الجمعة، إن "الناتو" يميل بشكل متزايد إلى الحاجة إلى "تجميد" الصراع الأوكراني، وذلك وفقًا لـ"معلومات استخباراتية، ونظراً للافتقار الواضح إلى احتمالات إلحاق هزيمة إستراتيجية بروسيا في ساحة المعركة".
وأشار البيان، الذي نشرته وكالة "سبوتنيك" الروسية، إلى أن "حلف الناتو يقوم بإنشاء مراكز تدريب في أوكرانيا، ومن المتوقع أن ينقل من خلالها ما لا يقل عن مليون أوكراني مجند تتم تعبئتهم".
وذكر بيان جهاز الاستخبارات الروسي أن الغرب يخطط لنشر حوالي 100 ألف شخص في إطار ما يسمى بـ"وحدة حفظ السلام" في أوكرانيا، مؤكدًا أن ذلك "سيتطلب من الغرب أن يحتل أوكرانيا فعليًا".
وأوضح البيان أنه من المفترض أن يذهب ساحل البحر الأسود إلى رومانيا، بينما تذهب المناطق الغربية الأوكرانية إلى بولندا، فيما تخصص وسط وشرق أوكرانيا إلى ألمانيا، أما المقاطعات الشمالية، بما في ذلك العاصمة، تذهب إلى بريطانيا.
ولفت البيان إلى أنه "يجري العمل النشط مع الشركات الصناعية العسكرية الغربية، بما في ذلك شركة "رينميتال" الألمانية، والتي لا يُطلب منهم الاستثمار فيها فحسب، بل أيضًا إرسال متخصصين رائدين ومعدات عالية الأداء إلى أوكرانيا".
ويوم أمس الخميس، أعلنت موسكو إن دول حلف "الناتو" تخوض "حرباً شاملة" مع روسيا، وأنها تجاوزت أن تكون منخرطة ضدها في "حرب هجينة" (في إشارة إلى الدعم الغربي لأوكرانيا).
وأوضح نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري مدفيديف، أن ذلك يتضح من ضربات الأسلحة البعيدة المدى على الأراضي الروسية من أوكرانيا.
ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية عن مدفيديف أن استخدام الأسلحة البعيدة المدى، "يشير إلى أن حلف الناتو سواء واشنطن أو الأعضاء الآخرين في هذا الحلف، قد انخرطت في الواقع ليس في حرب هجينة، بل في حرب شاملة ضد بلادنا".
وقال مدفيديف، إن على الولايات المتحدة الأمريكية "ألّا تتذاكى" عند مناقشة "التهديد النووي" من جانب روسيا، ولكن أن تتذكر استخدام الأمريكيين لمثل هذه الأسلحة ضد اليابان وأن تعتذر لليابانيين.
