إعلام سوري: روسيا تستعد لتسليم خام القطب الشمالي إلى سوريا لأول مرة
أعلن الجيش الباكستاني، الثلاثاء، تنفيذ عملية عسكرية في شمال غرب البلاد، أسفرت عن مقتل عشرات المسلحين، في وقت شهدت فيه المنطقة هجوماً دموياً على قافلة إمدادات غذائية، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى.
وقال الجيش الباكستاني، في بيان، إن العملية أسفرت عن مقتل 30 متشدداً، مضيفاً أن العملية نُفّذت في منطقة وزيرستان الجنوبية، القريبة من الحدود الأفغانية، إذ استهدفت مواقع تابعة للمسلحين، وفقاً لوكالة "رويترز".
وشنّ أكثر من 20 مسلحاً هجوماً على قافلة إمدادات غذائية تضم عشرات الشاحنات في منطقة مضطربة شمال غرب باكستان، ما أسفر عن مقتل 6 أشخاص ونهب المركبات، وفق ما أفاد مسؤولون، اليوم الثلاثاء.
وكانت القافلة متجهة إلى بلدة باراشينار، الواقعة في منطقة كُرَّم المحاذية لأفغانستان، تحت حماية قوات أمنية. وتُعد البلدة نقطة توتر متكررة بين السنة والشيعة، إذ شهدت أعمال عنف متكررة على مدى العقود الماضية.
وأوضحت المصادر أن المهاجمين فتحوا النار على القوات الأمنية المرافقة للقافلة، ما أدى إلى مقتل سائق شاحنة وإصابة سبعة آخرين، كما تعرضت وحدة تعزيزات من القوات شبه العسكرية لكمين، قُتل خلاله خمسة جنود.
ووفق مسؤول في الشرطة تحدث لوكالة "فرانس برس"، قام المسلحون بإحراق 3 مركبات تابعة لقوات حرس الحدود، في حين أصيب 15 شخصاً، بينهم امرأة كانت قريبة من موقع الهجوم؛ وعقب الحادث، استهدفت مروحيات عسكرية مخابئ المسلحين في الجبال.
وفي ظل تصاعد العنف، أعلنت الحكومة المحلية لإقليم خیبر بختونخوا وزعماء القبائل عدة هدن، لكنها لم تصمد طويلاً، كما أُغلقت الطرق الرئيسة المؤدية إلى المنطقة في محاولة للحد من التوترات.
وكان آخر اتفاق للسلام قد أُبرم في 1 كانون الثاني/يناير، إلا أن قافلة إمدادات تعرضت لهجوم بعد أيام، ما أدى إلى إصابة عدد من المسؤولين المحليين وأفراد الأمن المرافقين لهم.
ورداً على هذه التطورات، عقدت السلطات اجتماعاً "رفيع المستوى" برئاسة كبير وزراء بيشاور، تقرر خلاله إطلاق عملية عسكرية جديدة في منطقة كُرَّم السفلى، إذ تكررت الاشتباكات والكمائن المسلحة.
وبحسب مصادر محلية، قُتل نحو 250 شخصاً منذ تجدد القتال في تموز/يوليو الماضي.