ترامب من على متن الطائرة الرئاسية: المحادثات مع إيران تمضي بشكل جيد
شهدت الولايات المتحدة العديد من حوادث الطيران المأساوية على مدار الخمسة والعشرين عامًا الماضية، كان آخرها حادث تحطم طائرة طبية في فيلادلفيا، واصطدام طائرة ركاب بمروحية فوق نهر "بوتوماك".
جاءت تلك الحوادث في مشهد مروّع أعاد إلى الأذهان كوارث جوية سابقة حصدت أرواح المئات، وتسببت في تغييرات كبيرة في سياسات الطيران، والسلامة الجوية.
ففي العام 2009، شهدت نيويورك حادثة مأساوية عندما تحطمت طائرة تابعة لشركة "كولغان إير"، ما أسفر عن مصرع 50 شخصًا.
وشهد العام 2006 انحراف طائرة "كومير" في كنتاكي، مما أدى إلى مقتل 49 شخصًا.
ولم يكن العام 2005 بعيدًا عن المآسي، إذ تحطمت طائرة "تشالك أوشن" في ميامي، ما أسفر عن وفاة 20 شخصًا.
أما في العام 2004، فقد لقي 13 شخصًا مصرعهم في حادث تحطم طائرة "كوربوريت إيرلاينز" في ميزوري، وفي العام الذي سبقه تحطمت طائرة "يو إس إيرويز إكسبريس" في كارولينا الشمالية، مودية بحياة 21 شخصًا.
وفي العام 2001، سُجلت إحدى أكبر الكوارث الجوية في تاريخ الولايات المتحدة عندما تحطمت طائرة تابعة لشركة "أميركان إيرلاينز" في نيويورك، ما أدى إلى وفاة 260 شخصًا، وذلك بالإضافة إلى هجمات 11 سبتمبر التي أودت بحياة الآلاف.