وزير الخارجية البريطاني: يجب أن نضع أوكرانيا في أقوى موقف ممكن وإلا سيعود بوتين ويطالب بالمزيد
حذر مختصون من مخاطر محتملة لتسرب فيروسات من مختبرات جمهورية الكونغو الديمقراطية، في ظل الصراع المسلح بالبلاد.
وتتابع الهيئة الفيدرالية لمراقبة حماية حقوق المستهلك ورفاهية المواطنين الوضع الوبائي في الكونغو، وفقا لما أفادت به الخدمة الصحفية للهيئة.
ويأتي ذلك على خلفية تحذيرات من اللجنة الدولية للصليب الأحمر من أن أمن أحد مختبرات الأبحاث في شرق الجمهورية، الذي تخزن فيه عينات من مسببات الأمراض مثل فيروسي الإيبولا والجدري، معرض للخطر بسبب تصاعد الصراع المسلح في المنطقة.
وتشهد البلاد انقطاعات في الكهرباء بسبب الصراع المسلح، ما يزيد من خطر تسرب مسببات الأمراض الخطيرة من المختبر.
وذكر موقع "روسيا اليوم" أنه "من أجل الاستجابة السريعة للتهديدات المعدية، بما في ذلك المرتبطة بالفيروسات والعوامل المخلقة، تدعم "روس بوتريب نادزور" بشكل نشط البلدان الإفريقية، حيث تم تدريب أكثر من 150 متخصصا من الدول المجاورة لجمهورية الكونغو الديمقراطية في بوروندي وأوغندا وجمهورية الكونغو على الأساليب الروسية في التشخيص المختبري للعدوى الخطيرة، واستخدام معدات الحماية الشخصية وضمان السلامة البيولوجية في ظروف المختبر".
ولتعزيز قدرات المختبرات في البلدان الأفريقية، تم تسليم مختبرات متنقلة تابعة لـ "روس بوتريب نادزور" إلى هذه البلدان، وأكدت الهيئة أيضا أنه من أجل منع استيراد العدوى الخطيرة يواصل نظام "بيريميتر" Perimeter عمله عند نقاط التفتيش عبر حدود الدولة. وأشارت "روس بوتريب نادزور" إلى أن الوضع تحت السيطرة.
وتابعت الخدمة الصحفية لـ "روس بوتريب نادزور" أن المختبر البيولوجي في الكونغو الديمقراطية يتم تمويله من قبل الولايات المتحدة ومؤسسة فرنسية، ما يثبت مرة أخرى انعدام المسؤولية لدى الدول الغربية في العمل مع حالات العدوى الخطيرة في دول ثالثة، وفق تعبيرها.
وأكدت الهيئة أن نحو نصف حالات تسرب الأمراض الخطيرة (7 من أصل 16) في القرن 21 قد تسربت من المختبرات البيولوجية الواقعة على الأراضي الأمريكية.
