عاجل

ليج نكس 1 الكورية الجنوبية تفوز بصفقة بقيمة 2.8 مليار دولار مع العراق لتصدير أنظمة صاروخية

logo
العالم

خبراء يرجحون استمرار العنف في منطقة الساحل وسط هجمات المتطرفين

خبراء يرجحون استمرار العنف في منطقة الساحل وسط هجمات المتطرفين
06 يناير 2024، 5:13 م

رجح خبراء استمرار هجمات المتطرفين في مالي وبوركينا فاسو والنيجر خلال عام 2024، خاصة بعد أن طردت السلطات العسكرية الحاكمة في الدول الساحلية، القوات الفرنسية واستعاضت عنها بقوات روسية، وفقًا لما ذكرته صحيفة "لكسبريس" الفرنسية.

واعتبرت في تقرير، اليوم السبت، أن مشاركة رؤساء وزراء النيجر وبوركينا فاسو ومالي في نهائي بطولة للمصارعة التقليدية، أقيمت في ساحة مدينة أغاديز النيجيرية في قلب الصحراء نهاية العام الماضي، تُعبر عن التحالف الاستراتيجي بين دول الساحل الثلاث.

أخبار ذات صلة

الأمن.. ذريعة انقلابيي الساحل الأفريقي لتأجيل الانتخابات

           

وبينت أن المجالس العسكرية الثلاثة، التي دخلت منذُ شهر أيلول/سبتمبر الماضي، ضمن تحالف جديد لدول الساحل، توافقت في وجهات النظر بعد أيام قليلة من رحيل آخر الجنود الفرنسيين من النيجر.

وأشارت الصحيفة الفرنسية إلى أنه بعد سلسلة من الانقلابات، اضطرت فرنسا إلى سحب قواتها من الدول الثلاث، التي كانت تعد حليفة لها، لتبدأ حقبة جديدة في منطقة الساحل، وسط توقعات باستمرار الحُكم العسكري في عام 2024.

طابع استبدادي

وقال مدير مشروع الساحل جان هيرفي جيزيكيل: "سيكون من الخطأ الاعتقاد بأن هذه الأنظمة ستتخلى عن طابعها الاستبدادي"، مبينًا أن "نقطة التحول هذه لن تمكن من تحسين مصير السكان في الأشهر المقبلة ولن يكون هناك مخرج من دائرة العنف الحالية".

ويُركز خطاب المجالس العسكرية على السيادة؛ وهو ما يجعلها تتمتع بشعبية كبيرة، وخاصة بين الشباب الذين يغريهم شكل من أشكال فك الارتباط مع الشركاء الدوليين والنخب الحاكمة، التي وصلت إلى السلطة منذ موجة التحول الديمقراطي في التسعينيات.

أتوقع استمرار الوضع في التدهور، خصوصًا مع ارتفاع عدد القتلى المدنيين
مدير مشروع الساحل جان هيرفي جيزيكيل

وتوقع جيزيكيل استمرار الوضع في التدهور، خصوصًا مع ارتفاع عدد القتلى المدنيين، الذين اعتبرهم "أول ضحايا العنف"، الذي يرتكبه المتطرفون والجيوش الوطنية والقوات الروسية بقيادة مجموعة "فاغنر" شبه العسكرية.

وأشارت الصحيفة في تقريرها إلى أنه في ظل مرحلة ما بعد التحرر من التهديد الفرنسي، ستستمر التنظيمات المتطرفة في بسط سيطرتها على المناطق الريفية، بالتزامن مع صراع شرس بين جماعة نصرة الإسلام والمسلمين التابعة لتنظيم القاعدة، والفرع المحلي التابع لتنظيم "داعش".

تحت الحصار

ورجح مايكل شوركين من شركة الاستشارات الاستراتيجية الأمريكية "نورث ستراتيجي"، أن تجد التنظيمات المتطرفة نفسها تحت الحصار؛ لأن قوات الأمن قوية بما يكفي لاحتجازهم.

واستبعد تكرار السيناريو الأفغاني، وخصوصًا بعدما "قام رئيس المجلس العسكري المالي، العقيد عاصمي غويتا، بتحسين معنويات الماليين، ولا سيما مع غزو كيدال، في أقصى شمال البلاد"، وذلك بمساعدة مقاتلي "فاغنر"، الذين لم يترددوا في رفع علمهم على حصن المدينة، التي تمت استعادتها من مجموعات الأزواد.

أخبار ذات صلة

هل تخسر فرنسا آخر حلفائها في الساحل الأفريقي؟

           

وأوضح شوركين أن "عليهم أن يستمروا في فعل الشيء نفسه، حتى لو كان ذلك يمكن أن يحدث تحت سيطرة مباشرة أكثر من موسكو، التي يمكننا أن نرى نفوذها المتزايد في بوركينافاسو".

ونوهت الصحيفة إلى أنه لا يزال بإمكان المرتزقة الروس لعب دور مهم في منطقة الساحل في عام 2024، على الرغم من وفاة رئيسهم يفغيني بريغوجين، الذي تحدى قيادة الكرملين في الحرب بأوكرانيا، في شهر آب/أغسطس الماضي.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC