يتواصل الجدل في الولايات المتحدة حول صحة الرئيس الأمريكي جو بايدن، ومدى أهليته لإدارة البلاد، لا سيما مع تطلعه لولاية ثانية في الرئاسة.
في المؤتمر الصحفي اليومي للمتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان بيير، حاول صحفيون إثارة هذه القضية والسؤال عن صحة الرئيس إلّا أن رد المتحدثة جاء بالتعبير عن امتعاضها من السؤال وتجاهلته.
ورغم محاولة أحد الصحفيين الإلحاح للحصول على إجابة، أدارت المتحدثة رأسها، مكتفية بالقول "لن أدخل في هذا الحوار الغريب".
يأتي ذلك بعد "الهفوة" الأخيرة التي تحدث فيها بايدن عن الرئيس الفرنسي، ذاكرا اسم "فرانسوا ميتران"، الرئيس الراحل قبل نحو ثلاثين عاما، بدلا من الرئيس الحالي إيمانويل ماكرون، في واحدة من سلسلة هفوات وزلات لسان باتت معتادة من الرئيس الأمريكي الثمانيني.