"رعب" في الحزب الديمقراطي من الظهور الأخير لبايدن.. وهاريس البديلة المحتملة

أثار الظهور الأخير للرئيس الأمريكي جو بايدن مزيداً من المخاوف ضمن أوساط الحزب الديمقراطي، حيث بدأت شخصيات ديمقراطية في بحث مسألة استبعاده من السباق الانتخابي على نحو عملي، واقتراح نائبته كاميلا هاريس عوضاً عنه، رسمياً.

وكان المؤتمر الذي ظهر فيه بايدن فرصةً أمام المرشح الديمقراطي ليعدل الصورة التي ظهر فيها أمام منافسه دونالد ترامب في المناظرة التي جمعتهما، وكان أداؤه فيها سيئاً، إلا أن بايدن زاد في تعميق صورته الضعيفة بعد أن ارتكب مزيداً من الهفوات، إذ قدّم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، على أنه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.. كما تحدث عن هاريس باسم "ترامب".

ونقلت شبكة "سي بي إس نيوز" عن مصادر في الحزب الديمقراطي أن هناك تخطيطا منسقا، لإبعاد بايدن، وأن نائبته هاريس ما زالت تتصدر الترشيحات لخلافة بايدن.

ومن المرتقب أن يصدر العشرات من المشرعين الديمقراطيين بيانات خلال الساعات المقبلة تطالب الرئيس الأمريكي جو بايدن بالانسحاب من السباق الرئاسي، بحسب الشبكة.

وأشارت الشبكة إلى أنه حتى الآن، دعا أكثر من عشرة أعضاء ديمقراطيين في مجلس النواب وعضو ديمقراطي واحد في مجلس الشيوخ بايدن علنًا إلى الانسحاب من السباق الانتخابي.

وأشار أحد المصادر إلى أن أحد الأشياء القليلة التي يمكن أن تخترق فريق بايدن، وتقنعه بإعادة النظر في ترشحه هي الحجة القائلة بأن "إرثه قد يتشوه بعرقلة الحزب الديمقراطي وآفاقه الانتخابية".

وفي حالة تنحي بايدن، تتجه الأنظار والترشيحات إلى نائبة الرئيس كامالا هاريس التي ستنتقل في النهاية إلى أعلى القائمة وتحصل على دعم صندوق الحزب البالغ 240 مليون دولار.

وذكرت الشبكة أن قواعد اللجنة الوطنية الديمقراطية من شأنها أن تجعل من هذا السيناريو أسهل عملية انتقال.