وجه رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) رونين بار انتقادات حادة للحكومة ورئيسها بنيامين نتنياهو، عبر رسالة أرسلها خلال جلسة خُصصت لبحث إقالته.
واعتبر بار في رسالته أن قرار إقالته "جاء لمنع التحقيق في أحداث 7 أكتوبر"، وقال: "خلافاً للادعاءات هناك تعاون بين الجهاز الذي أديره ورئيس الحكومة منذ بدء الحرب".
ولفت بار إلى أن "نتنياهو كان يمنعني من اللقاء بكم خلال السنة الماضية"، مشدداً على أن "قرار إقالتي جاء لمنع التحقيق في أحداث 7 تشرين الأول/ أكتوبر".
ووصف بار الادعاءات ضده بأنها "مجرد غطاء لدوافع أخرى غريبة ومرفوضة من أساسها".
وأشار إلى أنه قاد صفقة التبادل (مع حماس) "شخصيًا، وبموافقة من رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو".
وأشار إلى أن قرار استبعاده من فريق التفاوض "كان يهدف إلى إجراء مفاوضات من دون التوصل لصفقة".
وحازت الجلسة والرسالة التي وجهها بار اهتماماً كبيراً في الإعلام العبري، وذكرت القناة 12 أن مجلس الوزراء غيّر القرار بشأن بار، ليقضي بأن ينهي بار منصبه خلال 30 يومًا أو عند تعيين رئيس آخر للشاباك.
ونقلت القناة عن مصدر سياسي أنه "لو كان رونين بار يؤدي وظيفته كما يتمسك بمنصبه لما وصلنا إلى 7 أكتوبر".
