"وول ستريت جورنال": إسرائيل تستعد لهجوم بري واسع النطاق في قطاع غزة
وصل رئيس الوزراء الفرنسي ميشال بارنييه صباح الخميس إلى قصر الإليزيه لتقديم استقالة حكومته للرئيس إيمانويل ماكرون بعدما أطاحه النواب الأربعاء، على ما أفادت وكالة "فرانس برس".
وتنص المادة 50 من الدستور الفرنسي على أنه "يتحتم على رئيس الوزراء تقديم استقالة حكومته لرئيس الجمهورية" بعد إقرار مذكرة بحجب الثقة عنه في الجمعية الوطنية.
وبإسقاط نواب المعارضة للحكومة، تدخل فرنسا، وهي ثاني أكبر قوة اقتصادية في الاتحاد الأوروبي في أزمة سياسية أعمق تهدد قدرتها على التشريع والسيطرة على عجز ضخم في الميزانية.
واتحد نواب من أقصى اليمين واليسار لدعم اقتراح حجب الثقة عن بارنييه وحكومته، بأغلبية 331 صوتًا من أصل 574.
وبدأت تفاصيل الأزمة في التصاعد يوم الاثنين الماضي، عندما أدرك ميشيل بارنييه أن رئيسة اليمين المتطرف، مارين لوبان، قررت دعم حجب الثقة بغض النظر عن مصدره، متجاهلة التنازلات الحكومية بشأن تسعير الكهرباء وخفض تعويضات الأدوية.
هذا الموقف يعد تصعيدًا واضحًا ضد سياسات الرئيس إيمانويل ماكرون، الذي يواجه أزمة سياسية معقدة قد تُلقي بظلالها على مستقبله في الإليزيه.