إذاعة الجيش الإسرائيلي: إصابة شخصين بجروح طفيفة خلال التوجه إلى الملاجئ
في تأكيد على مواصلة المساعدات الأوروبية لأوكرانيا، بعد تعليق واشنطن مساعداتها، من المتوقع أن تعلن رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين حزمة مساعدات مالية جديدة بقيمة 3.5 مليار يورو، تهدف إلى دعم الميزانية الأوكرانية المتضررة، وتسهيل شراء المعدات العسكرية الأوروبية.
ووصلت أورسولا فون دير لاين إلى كييف بالقطار صباح اليوم الاثنين، تزامناً مع الذكرى الثالثة للحرب الروسية الأوكرانية، في زيارة تحمل في طياتها رسالة دعم لأوكرانيا، وتأكيداً على استمرار المساعدات الأوروبية.
كما تأتي في ظل حضور قادة غربيين آخرين إلى كييف، مثل رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا، ورئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، بمناسبة الذكرى السنوية للحرب، وتأكيد دعمهم لأوكرانيا.
وتأتي هذه المساعدات في ظل قلق أوروبي متزايد من تداعيات الحرب، وسعي دونالد ترامب للمفاوضات، الذي يخشى الأوروبيون من أن يشجع روسيا على المزيد من التوسع.
وتشعر دول الاتحاد الأوروبي وأوكرانيا بالقلق إزاء احتمال سعي الولايات المتحدة وروسيا إلى التوصل لتسوية سلمية بصورة ثنائية.
وتعد هذه الحزمة جزءاً من صندوق مساعدات أكبر بقيمة 50 مليار يورو، أقره الاتحاد الأوروبي في بداية العام الحالي تحت اسم "تسهيلات أوكرانيا"، ويهدف إلى تغطية احتياجات أوكرانيا المالية للعام بأكمله.
وخلال رحلتها إلى كييف، أكدت فون دير لاين أهمية الإسراع في تقديم الأسلحة والذخيرة لأوكرانيا، مشيرة إلى أن ذلك سيكون في صميم عمل الاتحاد الأوروبي خلال الأسابيع المقبلة.
بالإضافة إلى المساعدات المالية والعسكرية، أعلنت فون دير لاين مبادرة لدمج أوكرانيا ومولدوفا في سوق الكهرباء الأوروبية بحلول نهاية العام، في إطار تعزيز التعاون الاقتصادي بين الاتحاد الأوروبي وهذين البلدين.
وتعد هذه الزيارة التاسعة التي تقوم بها فون دير لاين إلى أوكرانيا منذ بداية الحرب، ولكنها تأتي في سياق مختلف تماماً، إذ يواجه الاتحاد الأوروبي تحديات جديدة في ظل استمرار الحرب، وتغيّر المشهد السياسي العالمي.