إسرائيل شنت 16 غارة على مواقع بالضاحية الجنوبية لبيروت

logo
العالم

شولتس يخرج عن صمته ويحذر من فوز "لوبان" في انتخابات فرنسا

شولتس يخرج عن صمته ويحذر من فوز "لوبان" في انتخابات فرنسا
24 يونيو 2024، 9:40 ص

تعدت التحذيرات ومشاعر التعبير عن القلق من هيمنة حزب التجمع الوطني بزعامة مارين لوبان في الانتخابات البرلمانية المحيط الداخلي في فرنسا كما في الخارج، بعدما عبر مستشارها أولاف شولتس بصراحة عن أمله في عدم فوز الحزب المتطرف بزعامة لوبان.

وفي مقابلة أجراها المستشار الألماني مع هيئة الإذاعة العامة "ARD"، قال شولتس: "أشعر بالقلق بشأن الانتخابات في فرنسا، وأقولها صراحة، آمل أن تنجح الأحزاب التي لا تشبه لوبان فيها، مستطردًا: "لكن هذا الأمر يقرره الشعب الفرنسي".

وأشار في معرض حديثه إلى أنه وبغض النظر عن نتيجة الانتخابات الفرنسية المبكرة، فإن ألمانيا ستبقى تعمل مع الرئيس الفرنسي باعتباره "الأساس في التعاون على المستوى الثنائي والأوروبي".

وشهدت الأيام الماضية رفضًا كبيرًا لمارين لوبان في الداخل الفرنسي، كما في الخارج، ونشرت صحيفة "لوموند"، أمس الأحد، عريضة، وقعها 170 دبلوماسيًّا حاليًّا وسابقًا، تحذر من فوز محتمل لليمين المتطرف في الانتخابات التشريعية المقبلة.

وقالت الصحيفة الفرنسية، إن الموقعين على الوثيقة (في رأيهم) يرون أن الفوز المحتمل للحزب من شأنه إضعاف فرنسا وأوروبا.

وجاء في العريضة "لقد رأينا روسيا تغزو دولًا ذات سيادة وتدمر بمجموعة من الدبابات ما كان يضمن السلام في القارة الأوروبية.. وشهدنا الإرهاب ينال من الديمقراطيات، والأنظمة غير الليبرالية تقلص التعددية وحرية الإعلام".

وأضاف: "لا يمكننا أن نقبل بأن يضعف فوز اليمين المتطرف فرنسا وأوروبا بينما الحرب دائرة، هنا في أوروبا"، وأن "تبطل الشعبوية التحالفات وتفكك المجتمعات".

وأظهر استطلاعان للرأي نُشرا السبت، أن اليمين المتطرف وحلفاءه اليمينيين يتصدرون بقوة نوايا التصويت في الدورة الأولى من الانتخابات التشريعية في فرنسا (من 35.5 إلى 36%)، يليهم تكتل الجبهة الشعبية اليساري الجديد (من 27 إلى 29.5%)، بفارق كبير عن معسكر الرئيس إيمانويل ماكرون (من 19.5 إلى 20%).

وتخشى برلين أن تتضرر العلاقات الثنائية، التي ضعفت فعلًا في أوروبا بسبب هزيمتي إيمانويل ماكرون وأولاف شولتس في الانتخابات الأوروبية الأخيرة، بشكل أكبر إذا فاز حزب التجمع الوطني (يمين متطرف) أو الجبهة الشعبية الجديدة (يسار)، ونظمت وزارة الخارجية الألمانية مؤخرًا لقاءً مع الباحثين لبحث تداعيات الانتخابات الفرنسية.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC