عاجل

السلطات الأوكرانية: مقتل شخصين وإصابة آخرين في قصف جوي روسي على مدينة سومي

logo
العالم

روسيا تكثف هجماتها على بلدة سوليدار شرق أوكرانيا

روسيا تكثف هجماتها على بلدة سوليدار شرق أوكرانيا
09 يناير 2023، 10:08 م

قالت كييف الاثنين، إن روسيا شنت "هجوما قويا" جديدا بقيادة مجموعة فاغنر على بلدة سوليدار بشرق أوكرانيا ووصفت الوضع الصعب للقوات التي تتصدى للهجمات على بلدة تعدين الملح وجبهات مجاورة.

وتقع سوليدار في منطقة دونباس الصناعية على بعد كيلومترات قليلة من باخموت، حيث تكبدت القوات من كلا الجانبين خسائر فادحة في بعضٍ من أعنف حروب الخنادق منذ غزو روسيا لأوكرانيا قبل نحو 11 شهرا.

وقالت هانا ماليار، نائبة وزير الدفاع الأوكراني، على تيليغرام، إن القوات الأوكرانية صدت محاولة سابقة للاستيلاء على البلدة لكن عددا كبيرا من وحدات مجموعة فاغنر عاد بسرعة واستخدم تكتيكات جديدة والمزيد من الجنود تحت غطاء من المدفعية الثقيلة.

ولم تذكر وزارة الدفاع الروسية سوليدار أو باخموت في إفادة صحفية منتظمة الاثنين، بعد يوم من مواجهة انتقادات لادعاء كاذب على ما يبدو بضربة صاروخية على ثكنات أوكرانية مؤقتة.

وقال الرئيس فولوديمير زيلينسكي في تصريحات مصورة ليلية أمس الأحد إن باخموت وسوليدار مازالتا صامدتين على الرغم من الدمار واسع النطاق، لكن الأمور في سوليدار "صعبة للغاية".

ويقول محللون عسكريون إن الفائدة العسكرية الإستراتيجية لموسكو من الاستيلاء عليهما ستكون محدودة. وقال مسؤول أمريكي إن بريجوجين يتطلع إلى الملح والجص من المناجم التي يعتقد أنها تمتد أكثر من 160 كيلومترا تحت الأرض وتحتوي على كهوف كبيرة.

أظهر مقطع مصور نشرته الشرطة والمكتب الرئاسي في أوكرانيا أشخاصا مصابين بجراح خطيرة وهم مسجّون على الأرض وعمال إنقاذ يبحثون في أكوام حطام ضخمة وفي أكشاك البيع المقلوبة والمحروقة وفي فتحة ضخمة في الأرض

وقال الجيش الأوكراني إنه أرسل تعزيزات إلى سوليدار. وقالت الشرطة الأوكرانية إن متطوعين بريطانيين اثنين في عداد المفقودين بقرب سوليدار.

وقال سيرهي تشيريفاتي، المتحدث العسكري الأوكراني للمنطقة الشرقية، للتلفزيون الأوكراني "تجري معارك وحشية ودامية هناك، 106 عمليات قصف في يوم واحد".

وعلى بعد نحو 40 كيلومترا شمالي مدينة سيفرسك، قال الجندي الأوكراني هيورهيل (28 عاما) إن كلا الجانبين يضرب الآخر بالمدفعية الثقيلة، مضيفا أن القوات النظامية الروسية حلت محل المقاتلين غير المدربين بشكل كاف في المنطقة.

وأضاف، وحوله منازل مدمرة مغطاة بالثلج، "لسوء الطالع، تكبد الجانبان خسائر كبيرة؛ ما يعني أيضا أن وحداتنا تكبدت خسائر... لا ينبغي لأحد أن يقلل من شأن العدو".

وإلى الشمال في منطقة خاركيف، قتل هجوم صاروخي روسي على إحدى أسواق قرية شيفيتشينكوف امرأتين وأصاب أربعة آخرين بينهم طفلة عمرها عشرة أعوام، حسب ما أفاد ممثلو الادعاء بالمنطقة.

وأظهر مقطع مصور نشرته الشرطة والمكتب الرئاسي في أوكرانيا أشخاصا مصابين بجراح خطيرة وهم مسجون على الأرض وعمال إنقاذ يبحثون في أكوام حطام ضخمة وفي أكشاك البيع المقلوبة والمحروقة وفي فتحة ضخمة في الأرض.

وشوهد شرطي يحمل فتاة لطخت الدماء وجهها من مكان الهجوم.

ولم تعلق روسيا بعد على التقارير الواردة من القرية التي استعادت كييف السيطرة عليها من موسكو في سبتمبر/ أيلول.

وقالت السلطات الأوكرانية إن هجمات روسية استهدفت خاركيف، ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا، والبنية التحتية في مناطق دونيتسك وخيرسون وميكولايف حيث قال حاكم المنطقة إن 15 أصيبوا في قصف لبلدة ساحلية.

ومع اقتراب الغزو الروسي من إتمام عام، يتعرض الجيش الروسي لضغوط داخلية لتحقيق نجاحات في ساحة المعركة.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC