رئيس إندونيسيا: نحن على استعداد لأن نستقبل "مؤقتاً" فلسطينيين متضررين من حرب غزة
بحث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مع نظيره المصري عبدالفتاح السيسي، إمكانية عقد قمة ثلاثية مصرية فرنسية أردنية بالعاصمة القاهرة خلال زيارته المُقررة إلى مصر يوم الثلاثاء المُقبل.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه ماكرون مع السيسي، يوم السبت، على ما أعلن السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية في مصر، عبر صفحته الرسمية على موقع "فيسبوك".
وتناول الاتصال بين الرئيسين العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيزها، إلى جانب التباحث بشأن أهم موضوعات التعاون المطروحة خلال زيارة ماكرون المُرتقبة، وآفاق تعزيزها بما يتفق مع مصالح البلدين الصديقين.
وأشار السفير الشناوي، إلى أن الرئيسين بحثا خلال الاتصال إمكانية عقد قمة ثلاثية مصرية فرنسية أردنية بالقاهرة، خلال زيارة ماكرون إلى مصر.
وبيّن أن الاتصال تناول تطورات الأوضاع في قطاع غزة، حيث تم استعراض الجهود المصرية لوقف إطلاق النار بالقطاع.
وأكد أن الرئيسين أكدا حرصهما على التأكيد على أهمية استعادة التهدئة من خلال الوقف الفوري لإطلاق النار وإنفاذ المساعدات الإنسانية، وشددا على أهمية حل الدولتين باعتباره الضمان الوحيد للتوصل إلى السلام الدائم بالمنطقة.
وكان قصر الإليزيه، قد أعلن يوم الخميس الماضي، أن الرئيس ماكرون سيتوجه، الثلاثاء المقبل، إلى مدينة العريش المصرية، القريبة من قطاع غزة، للقاء عناصر أمن فرنسيين سيتم نشرهم في مدينة رفح لمراقبة الحدود.
وسيلتقي الرئيس الفرنسي، خلال زيارته مدينة العريش جهات فاعلة، أمنية وإنسانية، للتأكيد على أهمية "وقف إطلاق النار" في غزة، بحسب بيان الرئاسة، الذي أوردته "فرانس برس".
وأوضحت الرئاسة أن ماكرون سيلتقي في ميناء العريش، الذي يُعدّ قاعدة خلفية لتجميع المساعدات قبل إدخالها إلى غزة عبر معبر رفح، أفراد طواقم منظمات غير حكومية فرنسية وأممية، إضافة إلى الهلال الأحمر المصري، كما يُحتمل أن يلتقي فلسطينيين.
وسيلتقي ماكرون أيضًا، مع عناصر أمن فرنسيين يعملون ضمن بعثة الاتحاد الأوروبي لمراقبة الحدود، التي يُفترض أن يتم نشرها في رفح.
ومن المتوقع أن يصل الرئيس الفرنسي، مساء غد الأحد، إلى القاهرة، حيث سيعقد صباح الاثنين، اجتماعًا مع نظيره المصري السيسي، قبل أن يتوسع الاجتماع الثنائي ليشمل عددًا من الوزراء.