"طالبان" تكشف عن عقوبة تارك الصلاة في أفغانستان
ذكر المتحدث باسم حركة طالبان الأفغانية ذبيح الله مجاهد، أن عقوبة من يتخلف عن صلاة الجماعة من الموظفين في أفغانستان، تتراوح بين النصيحة وخصم راتب لدى آخرين.
وأضاف في مقابلة مع قناة "العربية/الحدث" أن من يكرر ذلك يتم تغيير مكان وظيفته، وتنزيل مرتبته الوظيفية.
ومنذ نشأتها، كانت حركة طالبان ترد سبب معاناة الشعب الأفغاني، إلى أنها نتجت عن صراعات على السلطة بين الجماعات الأفغانية التي لا تلتزم بالقواعد الأخلاقية للإسلام.
وفي 15 من الشهر الحالي، مر ثلاث سنوات على عودة حكم الحركة التي تأسست في أوائل التسعينيات، لأفغانستان.
وتقول حكومات غربية إن أي مسار للاعتراف بحكم الحركة الخاضعة للعقوبات الغربية، متوقف حتى تغيير طالبان مسارها بشأن حقوق المرأة.
وتمنع طالبان الفتيات فوق سن 12 عامًا من التعليم الرسمي، ويُمنعن من زيارة الصالات الرياضية والمتنزهات.
وفي وقت سابق، أصدر زعيم طالبان هبة الله أخوندزاده، مرسوماً يُلزم موظفي الحكومة الأفغانية بأداء الصلاة في المسجد خمس مرات يومياً، أو مواجهة عقوبة، في أحدث مرسوم يعكس التشدد الكبير في فِكر الحركة
ومنذ عودة طالبان إلى الحكم في عام 2021، وفقا لوكالة "فرانس برس"، أشرف أخوندزاده على فرض قيود شاملة على المجتمع، فمنع نساء وفتيات من التعليم، وأمر بمرافقين من الذكور للإناث وحظر الموسيقى فعليا.
وجاء في أحدث مرسوم وقعه أخوندزاده "أن مسؤولي الوزارات والمؤسسات (في حكومة طالبان) ملزمون بموجب الشريعة بالصلاة جماعة في أوقاتها المحددة".
وأضاف أن الموظف الذي يفوت الصلاة "من دون عذر معقول" يجب أن يتلقى تحذيرا، وإذا كرر المخالفة "يلتزم المسؤول المعني بمعاقبته بشكل مناسب".
