عاجل

آيكوم اليابانية: نحقق بتقارير عن انفجار أجهزة لاسلكية تحمل شعار الشركة في لبنان

logo
العالم

هل يستطيع قادة "الناتو" حماية الحلف من تقلبات ترامب حال فوزه؟

هل يستطيع قادة "الناتو" حماية الحلف من تقلبات ترامب حال فوزه؟
قمة سابقة لحلف الناتوالمصدر: رويترز
08 يوليو 2024، 11:31 ص

رأت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن قمة الناتو المرتقبة في واشنطن، ستحمل في طياتها تصورات جديدة، تجعل عينًا على القمة، وأخرى نحو تجسير الهوّة مع ترامب.

وبحسب الصحيفة، أثار الرئيس السابق دونالد ترامب استفزاز حلفاء الولايات المتحدة لسنوات، حيث شكك في أهمية الناتو، وطالب بمساهمات مالية أكبر، وفكّر مؤخرًا في إمكانية عدم حماية الأعضاء الذين لا يدفعون ما يكفي للدفاع.

والآن، مع اجتماع أعضاء الحلف وشركاء الولايات المتحدة الآخرين في واشنطن هذا الأسبوع، للاحتفال بالذكرى السنوية الخامسة والسبعين لمنظمة حلف شمال الأطلسي، يسعى رؤساء الدول جاهدين لإيجاد لغة مشتركة مع المرشح الرئاسي الجمهوري الذي زادت فرص فوزه في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، وفقًا لأحدث استطلاعات الرأي.

أخبار ذات علاقة

بعيدا عن تشكك الأمريكيين.. الناتو متخوف من "أهلية بايدن"

وأشارت الصحيفة إلى أن مخاوف قادة الناتو الأكثر إلحاحًا تتعلق بأوكرانيا، إذ أعلن الرئيس السابق ترامب أنه سيُنهي الحرب بمفرده من خلال إجبار كييف وموسكو على التوصل إلى اتفاق سلام قبل أن يؤدي اليمين الدستورية.

ومع مطالبة موسكو أوكرانيا بالتخلي عن عضويتها النهائية في حلف شمال الأطلسي، والتنازل عن مساحات واسعة من أراضيها، يخشى بعض أعضاء الحلف من أن يحاول ترامب إرغام كييف على الاستسلام، أو قد لا يستمر في إرسال الأسلحة اللازمة للجيش الأوكراني لمواصلة القتال.

ولفتت الصحيفة إلى أن عدم تحديد حملة ترامب رسميًّا أشخاصًا محددين لتمثيل ترامب في السياسة الخارجية، يجعل مهمة التواصل من قبل الحكومات مع الرئيس السابق أكثر صعوبة.

ومع محدودية الرؤية حول من سيكون قادرًا على التأثير في قرارات ترامب بخصوص الناتو والحرب في أوكرانيا من أعضاء إدارته حال فوزه في نوفمبر/ تشرين الثاني، تستفيد بعض الدول من أي اتصالات لديها، أو تتواصل مع ترامب نفسه.

وفي هذا السياق، دعا المستشار الألماني أولاف شولتس المشرّعين الرئيسين المؤيدين لترامب لتناول العشاء معه خلال زيارته لواشنطن في يناير/ كانون الثاني الماضي، وفي الشهر التالي في مؤتمر ميونيخ الأمني. 

وكان كبير مساعديه، فولفغانغ شميدت، يُسافر إلى واشنطن بضع مرات في السنة منذ حرب روسيا لأوكرانيا.

أخبار ذات علاقة

تلغراف: بوتين حول أوكرانيا إلى "لعنة" تلاحق الناتو

وخلصت صحيفة "وول ستريت جورنال" إلى أن العلاقة الشخصية بين القادة قد لا تكون كافية للتغلب على الخلافات مع ترامب بشأن الناتو، الذي يتحرك أعضاؤه هذا الأسبوع لإعادة تأكيد هدفهم طويل المدى المتمثل في ضم أوكرانيا إلى الحلف.

وقال مسؤول كبير في إدارة بايدن يوم الجمعة: "إن بيان قمة الناتو سيتضمن إشارات قوية للغاية لدعم الحلفاء لأوكرانيا في طريقها نحو التكامل الأوروبي الأطلسي".

وعلى النقيض من ذلك، ألقى ترامب باللوم على الوعود الغربية بضم أوكرانيا إلى التحالف لاستفزاز روسيا لغزو البلاد في المقام الأول. 

وقال خلال مقابلة أجريت معه في يونيو/ حزيران الماضي مع البرنامج الإذاعي "All-In": "أعتقد أن هذا هو السبب الحقيقي وراء بدء هذه الحرب".

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC