مصادر يمنية: غارات أمريكية تستهدف مواقع للحوثيين في محافظة صعدة
تشير استطلاعات الرأي، إلى تفوق كامالا هاريس بفارق ضئيل على دونالد ترامب، ولكن هذه الأفضلية قد لا تكون كافية لضمان الفوز في الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2024.
وبحسب استطلاع للرأي أجرته صحيفتا "التايمز" و"صنداي تايمز"، تتقدم هاريس بفارق نقطة واحدة تقريبًا، مع ذلك، تتوقف النتيجة على الولايات المتأرجحة الحاسمة، حيث يحدد نظام المجمع الانتخابي الفائز.
وفي حين تمتعت هاريس في البداية ببداية قوية لحملتها الانتخابية، إلا أن شعبيتها وحدها قد لا تكون كافية للفوز.
ولم يفز الجمهوريون بالتصويت الشعبي منذ عام 2004، وفي عام 2016، فازت هيلاري كلينتون بالتصويت الشعبي غير أنها خسرت الانتخابات بسبب نظام المجمع الانتخابي، فيما تكمن ساحة المعركة الرئيسة في الولايات السبع الأقرب، حيث ستحسم النتيجة على الأرجح.
وتتقدم هاريس في ولايتي ويسكونسن وميشيغان، ولكن أي خطأ طفيف في استطلاعات الرأي أو تحول طفيف في الرأي قد لا يرجح كفة الميزان.
في الوقت نفسه، يبدو ترامب متقدمًا في جورجيا ونورث كارولينا والأهم من ذلك بنسلفانيا، ويُعد الفوز بولاية بنسلفانيا أمرًا حاسمًا بالنسبة للديمقراطيين، إذ لم يفز أي ديمقراطي بالبيت الأبيض دونها منذ عام 1948.
ومن المعروف أن استطلاعات الرأي على مستوى الولاية صعبة، حيث إن هوامش الخطأ فيها كبيرة، وفي حين يبدو أن أداء هاريس يبدو أفضل في هذه الولايات مقارنةً ببايدن، إلا أنه لا يزال من غير المؤكد ما إذا كان ذلك سيكون كافياً لتحقيق الفوز.
وقد يفوز ترامب بالانتخابات بحصوله على 287 صوتاً في المجمع الانتخابي، في حال استمرت متوسطات استطلاعات الرأي الحالية على ما هي عليه، ومع ذلك، قد يؤدي التحسن الطفيف في ولاية بنسلفانيا إلى ترجيح كفة الانتخابات لصالح هاريس.
وعلى الرغم من أن ترامب لم يخسر الكثير من الناخبين لصالح هاريس، غير أن اكتسابها دعم أولئك الذين دعموا في البداية روبرت كينيدي واضح.
وعلى الرغم من الهامش الضيق، فإن استطلاعات الرأي ليست معصومة من الخطأ، فقد واجهت صناعة استطلاعات الرأي انتقادات بسبب عدم دقتها في الانتخابات السابقة، خاصةً عندما يكون ترامب على بطاقة الاقتراع.
وفي حين يعتقد البعض أن مكاتب المراهنات تتمتع بقدرة أفضل على الوصول إلى البيانات، إلا أن هذا غير صحيح إلى حد كبير، فالنتيجة تتوقف على ثلاثة سيناريوهات محتملة: إما أن تكون الاستطلاعات دقيقة، أو أن تقلل الاستطلاعات من دعم ترامب كما حدث في الانتخابات السابقة، أو أن تقلل الاستطلاعات من دعم الديمقراطيين.
وشهدت الانتخابات النصفية الأخيرة مبالغة في استطلاعات الرأي في تعويض التقليل من شأن مؤيدي ترامب في الانتخابات السابقة، مما قد يؤدي إلى المبالغة في أرقامهم، وعلى الرغم من الشكوك، يبدو أن ترامب هو المرشح الأوفر حظًا في الوقت الحالي في استطلاعات الرأي، مما يشير إلى احتمال فوزه.