حزب الله يعلن إسقاط مسيرة إسرائيلية من نوع "هرمز 450" فوق بلدة جبشيت جنوبي لبنان

logo
العالم

لوموند: أوكرانيا تدعم المتمردين ضد الجيش المالي بالمسيّرات

لوموند: أوكرانيا تدعم المتمردين ضد الجيش المالي بالمسيّرات
مقاتلون في حركة أزواد "المتمردة" في ماليالمصدر: أف ب-أرشيفية
10 أكتوبر 2024، 2:25 م

ذكرت صحيفة "لوموند" الفرنسية أن متمردي الإطار الإستراتيجي الدائم في مالي استخدموا طائرات من دون طيار حصلوا عليها من أوكرانيا، في المعارك ضد الجيش وحلفائه من الجماعات الروسية.

وأوضحت أن طائرات صغيرة من دون طيار ألقت عبوات ناسفة على معسكر للجيش المالي في غوندام بمنطقة تمبكتو، الذي يؤوي بشكل خاص قوات فاغنر، صباح الجمعة الماضي.

وقال أحد المسؤولين المتمردين في الإطار الإستراتيجي الدائم إن ما لا يقل عن 9 ممن وصفهم بالمرتزقة من المجموعات الروسية قتلوا.

أخبار ذات علاقة

"حرب أعصاب" بين الجيش المالي والمتمردين قبل موقعة "تنزواتين"

 

وحسب مصادر رسمية لتحالف دول الساحل الذي يضم مالي وبوركينا فاسو والنيجر فإن المسلحين سافروا مجددًا إلى أوكرانيا عبر مولدوفا في سبتمبر لتلقي مزيد من التدريب.

وكشفت الصحيفة أن خبراء أوكرانيين بدؤوا في تدريب الأزواد في مالي لمواجهة القوات الحكومية في عام 2024، مع التركيز بشكل خاص على تكتيكات ساحة المعركة وتمكينهم من القدرة على قيادة طائرات من دون طيار محملة بالمتفجرات.

وأضافت الصحيفة أن تعاون أجهزة الاستخبارات الأوكرانية مع الإطار الإستراتيجي الدائم بدأ هذا العام بعد هزيمتهم في كيدال، التي حررها الجيش المالي في نوفمبر 2023.

وبحسب وكالة "إيه إي إس إنفو"، المصدر الرسمي للمعلومات في تحالف دول الساحل، الذي يضم مالي وبوركينا فاسو والنيجر، فقد سافر المسلحون مجددًا إلى أوكرانيا عبر مولدوفا في الشهر الماضي لمزيد من التدريب، وقد تلقوا مساعدة من وسطاء غربيين.

في الوقت نفسه، نفى المسلحون أنفسهم شراء طائرات من دون طيار من أوكرانيا، زاعمين أنهم حصلوا عليها من السوق السوداء في ليبيا.

ونقلت الصحيفة عن خبراء عسكريين، أن هذا النوع من الأسلحة غير قادر على أن يؤدي دورًا حاسمًا في القتال ضد الجيش المالي، الذي يتفوق على المسلحين من حيث المعدات والتدريب.

وفي وقت سابق، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كييف مستعدة "للتواطؤ مع المتطرفين في محاولات إلحاق الضرر بالدول الإفريقية الصديقة لموسكو".

بينما قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة إن اتصالات أوكرانيا بالمنظمات "الإرهابية" في مالي ودول أخرى أثبتت جدواها.

في 20 من أغسطس الماضي، أرسلت سلطات بوركينا فاسو ومالي والنيجر رسالة إلى رئيس مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، أدانت فيها بشدة الدعم العلني الذي تقدمه الحكومة الأوكرانية لـ"الإرهاب الدولي"، خاصة في منطقة الساحل، وأعلنت مالي والنيجر قطع العلاقات الدبلوماسية مع كييف بسبب دعمها للأزواد.

ونددت بوركينا فاسو، عبر وزير خارجيتها كاراموكو جان ماري تراوري خلال أشغال الجمعية العامة للأمم المتحدة، بـ"أعمال العدوان والتبرير للإرهاب" التي ترتكبها أوكرانيا، وشددت على أن تصرفات كييف في تينزاواتين بمالي تشكل انتهاكًا صارخًا لميثاق الأمم المتحدة.

ووفقًا لتراوري، فإن هناك أدلة كثيرة تظهر تورط أوكرانيا المباشر في دعم "الجماعات الإرهابية" في منطقة الساحل، ما يؤدي إلى تفاقم حالة عدم الاستقرار في هذه المنطقة.

وخلال الجلسة نفسها بالأمم المتحدة، انتقد وزير الخارجية المالي عبد الله ديوب بشدة دور أوكرانيا في دعم الإرهاب الدولي، خاصة في الساحل الإفريقي. وندد ديوب، نيابة عن اتحاد دول الساحل، الذي ترأسه مالي حاليًّا، بالتورط العلني والمفترض للحكومة الأوكرانية في الأعمال التخريبية التي تهدد الاستقرار، ودعا مجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياته أمام هذه الانتهاكات الصارخة لميثاق الأمم المتحدة، مؤكدًا ضرورة التحرك ضد هذه الدولة الداعمة للإرهاب.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC