بايدن: العقوبات على إيران قيد الدراسة الآن
حذّر المرشح السابق للانتخابات الرئاسية التشادية سوكسيه ماسرا من تحوّل بلاده إلى "سودان ثان" داعيًا إلى التوافق وتطبيق اتفاق المصالحة.
وقال ماسرا في حديث لمجلة "جون أفريك"، اليوم، إنه يجب استخلاص الدروس؛ مما يحدث في الدول المجاورة، محذرًا من أنه "يتم تجاهل الخيارات الديمقراطية في تشاد لصالح "الرجال الأقوياء"، باسم ما يسمى بالاستقرار" في إشارة إلى انتخاب محمد إدريس ديبي رئيسًا للبلاد في انتخابات 6 مايو الماضي، التي طعن ماسرا في نتائجها.
وأضاف ماسرا، الذي شغل أيضًا منصب رئيس للوزراء قبل الانتخابات الرئاسية الأخيرة "إذا أخذنا حالة السودان، فإن الجميع مسلّحون، ونحن نرى النتيجة اليوم" في إشارة إلى الحرب الدائرة هناك ما يقرب سنة ونصف السنة.
وتابع ماسرا "يجب علينا ألا نسمح لتشاد بالوقوع في هذا الانجراف الذي تسعى إليه الأطراف الأكثر تسليحًا، والتي تحاول الاستيلاء على السلطة، لا نريد وضعًا يقال فيه لنا إن الاستفتاء وصناديق الاقتراع ليس كافيًا، وإنه يجب الاستيلاء على السلطة بقوة السلاح، لقد اخترنا الطريق السلمي؛ لأننا لا نريد أن نجعل من تشاد سودانًا جديدًا" وفق تعبيره.
وأكد ماسرا أنّ "الأولوية اليوم هي للمشاريع التي سيتم تنفيذها، على المدى القصير، تعزيز الوصول إلى الكهرباء وتمويل القضايا الاجتماعية، وخاصة من خلال الأموال الناتجة عن زيادة أسعار الوقود، كما يجب علينا خفض أسعار الضروريات الأساسية ووضع خطة واسعة لتوظيف الشباب، وهذا هو برنامج التغيير الذي صوت له التشاديون في الانتخابات الرئاسية، ولا يزال من الممكن تنفيذه".
