الجيش الإسرائيلي يعلن ثلاث مناطق في شمال إسرائيل "منطقة عسكرية مغلقة"
استدعت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الأحد، السفير الأسترالي لدى طهران "إيان ماكونفيل"؛ بسبب موقف بلاده بخصوص حق إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي الذي شنه الحرس الثوري الثلاثاء الماضي.
وقالت الخارجية الإيرانية، في بيان لها عبر موقعها الرسمي: إن "الوزارة استدعت إيان ماكونفيل السفير الأسترالي لدى طهران على خلفية موقف بلاده "المنحاز"، بشأن الأحداث الأخيرة في المنطقة".
وأضافت: "نظراً لتكرار المواقف المنحازة والمخالفة لمعايير القانون الدولي للحكومة الأسترالية فيما يتعلق بالتطورات الأخيرة في المنطقة، تم استدعاء سفير هذه الدولة في طهران إلى وزارة الخارجية من قبل المدير العام لشؤون دول آسيا والمحيط الهادئ علي أصغر محمدي ".
ونقل البيان عن "علي أصغر محمدي" قوله: إن "طهران أدانت خلال استدعاء السفير الأسترالي النهج المزدوج الذي تتبعه أستراليا تجاه تطورات المنطقة وصمتها إزاء الاعتداءات المتكررة للنظام الصهيوني في غزة ولبنان".
ووصف محمدي العملية الصاروخية للقوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية أنها إجراء قانوني ومسؤول وضروري، لحماية الأمن القومي للشعب الإيراني، واستقرار المنطقة.
وشدد محمدي على ضرورة الوقف الفوري للإبادة الجماعية في غزة وعدوان إسرائيل على لبنان، داعيا إلى الدور المسؤول لأستراليا والدول الغربية الأخرى الداعمة لهذا النظام في هذا الصدد.
وأشار إلى أن المقاربة الأحادية والمنحازة لتطورات المنطقة، إلى جانب تفسيرها الأناني للقواعد والأعراف الدولية، لن تساعد على تخفيف حدة التوتر في المنطقة، بل ستؤدي إلى مزيد من طغيان المعتدي.
وفي هذا اللقاء، شرح سفير أستراليا تحركات وإجراءات حكومته لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان، وأعلن أنه سينقل احتجاج إيران الرسمي إلى حكومته.
وكان وزير الدفاع الأسترالي ريتشارد مارليس قال، السبت، إن "إسرائيل لها الحق في الرد على إيران، لكنه حث على خفض التصعيد، وسط التدافع لإخراج آلاف الأستراليين من لبنان".
ودعا إلى خفض التصعيد، لتجنب إضافة المزيد إلى حصيلة القتلى "غير المقبولة على الإطلاق" في غزة ولبنان.
