الجيش الأمريكي: فقدان 4 من جنودنا خلال تمرين تدريبي في ليتوانيا
أكد ستار هاشمي، وزير الاتصالات الإيراني، الأحد، أن الحجب الواسع للمواقع الإلكترونية وأبرزها منصات التواصل الاجتماعي تسبب بمشاكل خطيرة، مشيرًا إلى أن "هذا الحجب وصعوبة استخدام برامج تجاوز الحجب أدى لهجرة النخب من إيران".
وقال هاشمي، في تصريحات صحفية، إن "استخدام برامج تجاوز الحجب جعل شبكتنا تعتبر إحدى الشبكات المصابة".
وبحسب وزير الاتصالات فإن "الأضرار التي لحقت بالأعمال التجارية وعدم اهتمام قطاع الاتصالات بموضوع الحجب، بلغ أكثر من 50 ألف مليار تومان في مدة زمنية قصيرة".
ووفقاً لسعر السوق السوداء في طهران يساوي المليار تومان قرابة 16 ألف دولار .
وتابع: "بحسب المسح الميداني الذي تم إجراؤه، فإن 10% من طلبات الحصول على الخدمة على الشبكة من مواقع في الخارج لا يتم الرد عليها، وذلك بسبب تلوث شبكتنا بسبب استخدام برامج الحجب، بالإضافة إلى التحديات التي خلقها للشركات، فقد أثر استخدام برامج تجاوز الحجب أيضًا على هجرة النخبة".
وكان من الوعود التي أطلقها مسعود بزشكيان خلال الحملات الانتخابية الرئاسية، إزالة الحجب والترويج للأعمال الافتراضية، لكن مضى أكثر من 5 أشهر على بداية إدارته، ولم يحدث أي تغيير في هذا الصدد في إيران.
ويُحرم الشعب الإيراني من الوصول المجاني إلى المنصات مثل: إنستغرام، وتليغرام، وواتساب، وفيسبوك، وحتى تطبيق غوغل بلاي.
ويقدر تقرير مركز الأبحاث التابع لغرفة التجارة أن المبيعات عبر الإنترنت لشركات الإنترنت انخفضت بنحو 38 ألف مليار تومان شهريًّا.
من جانبه، قال نائب رئيس البرلمان السابق والسياسي المعتدل علي مطهري، الأحد، أن أغلب أعضاء المجلس الأعلى للفضاء الإلكتروني ضد إزالة الحجب المفروض على شبكة الإنترنت ومنصات التواصل.
