زلزال بقوة 7,1 درجات قبالة جزر تونغا (المعهد الجيولوجي الأمريكي)
اعتبر الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان في اجتماع المجلس الأعلى للفضاء الإلكتروني، إنه من غير المقبول الاستمرار في حجب الإنترنت في ظل استياء الشعب.
وحضر الاجتماع كبار المسؤولين في إيران من بينهم رئيس السلطة القضائية غلام حسين محسني إيجي ورئيس البرلمان محمد باقر قاليباف وقائد الحرس الثوري اللواء حسين سلامي ومسؤولون وعسكريون آخرون.
وأضاف بزشكيان بحسب بيان لمكتبه الإعلامي: "بينما نؤكد تطوير الحوكمة في الفضاء الافتراضي، فإننا نعتقد أن جميع المؤسسات الحاكمة يجب أن تتوصل إلى رؤية مشتركة لتصحيح هذه العملية، وأنه من غير المقبول الاستمرار في حجب الانترنت في ظل استياء الشعب".
وأمر بزشكيان بتشكيل فريق عمل لمراجعة مختلف جوانب رفع الحجب وعرض النتيجة النهائية على اجتماع المجلس القادم لاتخاذ القرار.
وتعهد بزشكيان خلال حملته الانتخابية في يونيو الماضي، برفع الحجب عن منصات التواصل الاجتماعي، فيما أكد مؤخراً أنه لا يزال ملتزماً بهذا العهد.
وتحجب السلطات الإيرانية جميع منصات التواصل الأجنبية، منها "فيسبوك وإكس وتليغرام وإنستغرام وواتساب"، وقد تم حجب منصتي إنستغرام وواتساب بعد الاحتجاجات التي اندلعت عام 2022 بعد وفاة الشابة الكردية مهسا أميني على أيدي الشرطة في طهران بسبب عدم ارتداء الحجاب وقد عُرفت تلك الاحتجاجات بـ"المرأة، الحياة، الحرية".
وقال المرشد الإيراني علي خامنئي بعد يومين من هجوم إسرائيل على أهداف عسكرية إيرانية الشهر الماضي، إن صناع القرار في الفضاء الافتراضي "ملزمون بالحفاظ على الأمن النفسي للناس".
وهاجم خامنئي معارضي الحجب الذي يفرضه نظامه على منصات التواصل الاجتماعي، فيما قال إلياس حضرتي، رئيس مجلس الإعلام الحكومي إن "بزشكيان سيدخل في المسار القانوني والإداري لحل مشكلة الحجب".
وقال خامنئي إن بعض الناس "يقدمون تحليلات خاطئة عمداً" و"لا ينبغي نشر كل شيء في الفضاء الإلكتروني، انظر ما هو تأثيره على تفكير الناس، وعلى أرواح الناس" وفق تعبيره.
واللافت أن جميع المسؤولين يتمتعون بالوصول إلى المنصات المحجوبة بشكل مجاني، فيما يضطر الإيرانيون إلى شراء برامج لتجاوز الحجب من مواقع محلية مدعومة من الأجهزة الأمنية، الأمر الذي أصبح يعود بفوائد مالية تصل إلى ملايين الدولارات، وفق مراقبين.
