الأمن السوري يضبط شحنة مخدرات قادمة من الجانب اللبناني في سرغايا بريف دمشق
قال المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، الاثنين، إن عملية أستانا لخفض التصعيد في سوريا هي الآلية الأكثر استقرارًا ونجاحًا فيما يتعلق بإدارة الأزمات في سوريا.
وأوضح بقائي في مؤتمره الصحفي الإسبوعي أن اتفاقية "استانا" لا زالت سارية المفعول وإيران تشارك بقية الدول الناظرة على الاتفاقية هذه الرؤية.
وعن زيارة وزير الخارجية عباس عراقجي إلى تركيا، قال بقائي "تركيا دولة مؤثرة على التطورات في سوريا، ولقد توصلنا جميعًا في المنطقة إلى نتيجة مفادها أن أي انعدام أمني وانتشار للإرهاب في سوريا لا يقتصر على هذا البلد".
وأضاف "في إطار عملية أستانا، بذلت تركيا وإيران وسوريا جهودًا كبيرة من أجل التوتر في المنطقة"، مضيفًا "حاولت جميع الدول الضامنة الثلاث السيطرة على التوتر، ولا تزال عملية أستانا على سارية المفعول والمجتمع الدولي يدرك تأثيرها".
وكشف بقائي أن إيران أخلت قنصليتها في مدينة حلب شمال سوريا بعدما تمكنت الجماعات المسلحة المعارضة من التقدم باتجاه المدينة يوم الجمعة الماضي.
وقال "قمنا بإخلاء القنصلية بحلب في الوقت المحدد والزملاء لم يواجهوا أي مشاكل"، منوهًا أن "أي هجوم على الأماكن الدبلوماسية والقنصلية تحت أي ظرف من الظروف محظور بموجب القانون الدولي، ولا يحق لأي فرد أو مجموعة أو حكومة انتهاك هذا المبدأ وقاعدة القانون الدولي".