قصف مدفعي عنيف ومتزامن على مناطق شمال وشرق مدينة غزة
قالت شركة شيفرون إن ضربة بطائرة مسيرات أصابت محطة ضخ على خط أنابيب نفط في روسيا، ما أدى إلى خفض التدفقات من كازاخستان إلى الأسواق العالمية والتي تضخها شركات غربية من بينها شيفرون وإكسون موبيل، وفق وكالة "رويترز".
وتأتي الضربة قبل يوم من اجتماع مقرر بين وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو ونظيره الروسي سيرغي لافروف في السعودية لإجراء محادثات بشأن إنهاء الحرب في أوكرانيا.
وقالت الشركة إن طائرات مسيرة ضربت محطة كروبوتكينسكايا في منطقة كراسنودار الجنوبية، حيث توقف العمل للتحقيق في الأضرار.
وأضافت أن 7 طائرات مسيرة شاركت في الضربة، التي وصفتها بأنها "عمل إرهابي"، ولم تذكر بشكل محدد أن الطائرات المسيرة جاءت من أوكرانيا.
لكنّ مسؤولا في جهاز الأمن الأوكراني قال إن كييف ضربت محطة الضخ ومصفاة إلكسي النفطية القريبة باستخدام طائرات مسيرة.
وقال المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، إن ما لا يقل عن 20 انفجارا سُمع في محيط المصفاة، مضيفا أن منشآت النفط كانت تستخدم لإمداد الجيش الروسي في حربه المستمرة منذ 3 سنوات في أوكرانيا.
واستهدفت طائرات مسيرة أوكرانية مرارا البنية التحتية للطاقة الروسية في الأشهر الأخيرة، بما في ذلك في منطقة كراسنودار، لكن هجوم اليوم الاثنين هو الأول على منشآت تشترك فيها شركات نفط غربية كبرى.
ويعد خط أنابيب بحر قزوين طريق التصدير الرئيسي لكازاخستان، الذي يزود العالم بنحو واحد % من النفط.