الجيش الأمريكي: فقدان 4 من جنودنا خلال تمرين تدريبي في ليتوانيا
أعلنت الأمم المتّحدة، الجمعة، أنّ ما لا يقلّ عن 700 قتيل و2800 جريح سقطوا في المعارك التي دارت منذ الأحد والخميس في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية للسيطرة على مدينة غوما.
وقال المتحدّث باسم المنظمة الدولية، ستيفان دوجاريك، إنّ "منظمة الصحة العالمية وشركاءها، مع الحكومة، أجروا تقييما بين 26 كانون الثاني/يناير وأمس، وأفادوا بأنّ 700 شخص قتلوا و2800 شخص أصيبوا بجروح"، مرجّحا "ارتفاع" هذه الحصيلة.
قلق أممي
وأعربت الأمم المتّحدة، الخميس، عن "قلقها البالغ" إزاء الوضع "المتقلّب" في إقليم جنوب كيفو الواقع شرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية، لا سيما بشأن معلومات "موثوق بها" مفادها بأنّ متمرّدي حركة "إم 23" يتقدمّون نحو بوكافو بعدما سيطروا على غوما عاصمة الإقليم.
وقال المتحدّث باسم المنظمة الأممية ستيفان دوجاريك: "نشعر بقلق بالغ إزاء الوضع في جنوب كيفو، الذي لا يزال متقلّبا للغاية، مع ورود معلومات موثوق بها عن تقدم سريع لحركة إم23 باتجاه مدينة بوكافو"، بحسب "فرانس برس".
وفي وقت سابق من هذا اليوم قالت منظمة أطباء بلا حدود الجمعة إن أحد أفراد فريق الطوارئ التابع لها قتل بالرصاص في مدينة غوما بشرق جمهورية الكونغو الديمقراطية التي استولى عليها متمردو حركة "إم23" في وقت سابق من هذا الأسبوع بعد اشتباكات.
وأعلنت حركة "إم 23" سيطرتها على مدينة غوما بعد اشتباكات قيل إنها أسفرت عن قتل أكثر من 100 شخص، بينهم 17 من قوات حفظ السلام.
وتتهم الكونغو ودول أخرى رواندا بدعم المتمردين، وهو ما تنفيه كيغالي.
وقد أدى ذلك إلى نزوح آلاف الأشخاص، وفرّ العديد منهم إلى رواندا، بما في ذلك موظفو المنظمات الدولية مثل الأمم المتحدة والبنك الدولي.