إذاعة الجيش الإسرائيلي: إصابة شخصين بجروح طفيفة خلال التوجه إلى الملاجئ
قالت منظمة أطباء بلا حدود الجمعة إن أحد أفراد فريق الطوارئ التابع لها قتل بالرصاص في مدينة غوما بشرق جمهورية الكونغو الديمقراطية التي استولى عليها متمردو حركة "إم23" في وقت سابق من هذا الأسبوع بعد اشتباكات.
وأضافت ناتاليا تورينت، مديرة برنامج المنظمة غير الحكومية في غوما: "نشعر بحزن شديد لمشاركة خبر مقتل أحد زملائنا الذي كان يعمل مع فريق الطوارئ التابع لأطباء بلا حدود برصاصة طائشة".
ووفق وكالة "الأناضول" فقد أكدت احتمالية وقوع "مثل هذه الحوادث المؤلمة" في المستقبل، معربة عن حزنها.
ورغم استمرار الصراعات في بعض الأماكن، فإن الوضع الأمني يستقر، بحسب تورنت.
وأشارت إلى أن نصف الـ142 مصابًا الذين عالجهم العاملون الصحيون في مستشفى كييشيرو هم من المدنيين، معظمهم من النساء، في حين أن النصف الآخر من العسكريين.
وأضاف تورنت أن "غوما هي مركز الإمداد الرئيسي. وحاليًا، ليس لدينا القدرة على التحرك خارج غوما، لذا لا يمكننا نقل الإمدادات الطبية أو الوقود إليهم".
وقالت المنظمة الخيرية الطبية في وقت سابق إن المستشفى في غوما أصبح مكتظًا بالمصابين بينما كان موظفو المجموعة يعالجونهم.
أعلنت حركة "إم 23" سيطرتها على مدينة غوما بعد اشتباكات قيل إنها أسفرت عن قتل أكثر من 100 شخص، بينهم 17 من قوات حفظ السلام.
وتتهم الكونغو ودول أخرى رواندا بدعم المتمردين، وهو ما تنفيه كيغالي.
وقد أدى ذلك إلى نزوح آلاف الأشخاص، وفرّ العديد منهم إلى رواندا، بما في ذلك موظفو المنظمات الدولية مثل الأمم المتحدة والبنك الدولي.
ويمثل الهجوم تصعيدًا كبيرًا في شرق الكونغو الديمقراطية المضطرب، فقد عادت حركة "إم 23"، إحدى الجماعات المسلحة التي تتنافس على السيطرة في المنطقة الغنية بالمعادن، إلى الظهور في عام 2022.