السكك الحديدية الأوكرانية تعلن تعرضها لهجوم سيبراني واسع النطاق
تساءلت مجلة "فورين بوليسي" في تقرير، بشأن قدرة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب على التفريق بين الحليفين الوثيقين روسيا وكوريا الشمالية.
وقال ماثيو كرونيغ، نائب رئيس مركز "سكوكروفت للشؤون الإستراتيجية والأمن، التابع للمجلس الأطلسي، في مقاله، إن "موسكو شكّلت مع بيونغ يانغ، وبكين، وطهران، تحالفًا من المصالح، وإنهاء حرب أوكرانيا قد يُعطل هذا التحالف".
ولفت إلى نشر كوريا الشمالية قوات في روسيا لمواجهة أوكرانيا، إذ ينتشر نحو 10 آلاف جندي كوري في كورسك الروسية وحدها، وفق تقديرات غربية.
وأضاف كرونيغ، أن "الارتباطات بين محور العدوان هذا ليست عميقة وقوية كما قد يتصوّر البعض، ولكن في واقع الأمر، تدور كل العلاقات تقريبًا حول الديكتاتوريين الآخرين الذين يدعمون حرب روسيا ضد أوكرانيا".
وأشار إلى أن "كوريا الشمالية تُقدم القوات والذخائر لروسيا، وتزوّدها إيران بطائرات دون طيار، وتقدم الصين دعمًا اقتصاديًا هائلاً يصل إلى حد المساعدة العسكرية القاتلة، بما في ذلك الشاحنات الثقيلة ومعدات الحفر، وفي مقابل هذا السخاء، يُشاع أن روسيا تقدم مساعدات عسكرية متقدمة تتعلق بالأسلحة النووية، وتكنولوجيا الفضاء".
وتابع كرونيغ، أن "إنهاء الحرب في أوكرانيا بسرعة وحسم، كما وعد دونالد ترمب، من شأنه أن يزيل كثيرًا من الحوافز للتعاون الاستبدادي، ومن شأن هذا أن يوفر الوقت والمساحة لظهور العداوات الطبيعية بين هؤلاء الديكتاتوريين، ما يتيح لواشنطن والعالم الحر الفرصة لتطوير إستراتيجية متماسكة طويلة الأجل لمواجهته وردعه، وإذا لزم الأمر، هزيمته في الوقت نفسه".