"بزنس إنسايدر": تعنت بايدن قد يشعل "حربًا" بين الديمقراطيين
ذكر موقع "بزنس إنسايدر" الأمريكي، أن 5 نواب ديمقراطيين دعوا علنًا الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى التنحي وعدم الاستمرار كممثل للحزب في انتخابات الرئاسة، ما يجعل الأمر أكثر خطورة، وقد يشعل حربًا داخل الحزب.
وقال الموقع، إن 4 ديمقراطيين كبارًا، بمن فيهم النائب غيري نادلر من نيويورك، ومارك تاكانو من كاليفورنيا، وآدم سميث من واشنطن، وجو موريل من نيويورك، أكدوا أن بايدن يجب أن ينسحب.
وأضاف الموقع أنه على الرغم من أن أيًا من أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين لم يدع بايدن علنًا إلى الرحيل، فقد ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن "الإجماع" بينهم هو أنه يجب عليه ذلك، نقلاً عن عضوين ديمقراطيين في مجلس الشيوخ.
وأشار إلى أن بايدن أرسل، يوم الاثنين، رسالة إلى الديمقراطيين في الكونغرس، والتي سارعت حملته إلى إعلانها، أصر فيها على أنه لن ينسحب، قائلاً إن "مسألة كيفية المضي قدمًا كانت مطروحة بشكل جيد منذ أكثر من أسبوع، وإن الوقت قد حان لإنهائها".
وبحسب "بزنس إنسايدر"، فإن أفضل نتيجة ممكنة لبايدن هي أن يلتزم الديمقراطيون في الكابيتول هيل الصمت وينضموا إلى الصف، وأن يستمر الرئيس في الركض نحو انتخابات نوفمبر مع تسجيل العديد من الديمقراطيين قائلين إنه كان يجب أن يتنحى.
وفي حين أن أسوأ نتيجة ممكنة لبايدن هي ظهور إجماع عام بين الديمقراطيين في الكونغرس على أنه يجب أن يرحل، وأن يتبع قادة الحزب نفس النهج بإصدار دعوات له بالانسحاب، على الرغم من إصراره على أن هذا لن يحدث خلال مقابلته، يوم الجمعة على شبكة "ABC".
وختم الموقع قائلاً، إن النتيجة الأكثر كارثية للحزب الديمقراطي ستكون من خلال دعوة أقلية كبيرة من الديمقراطيين في مجلس النواب بايدن إلى التنحي، لكنه يظل المرشح، ليتضرر بشكل لا يمكن إصلاحه بسبب المعارضة داخل حزبه.
