"إندبندنت": كامالا هاريس تحظى بدعم كبير لمواجهة ترامب بدلا من بايدن

نقلت صحيفة "إندبندنت" البريطانية عن مصادر في الحزب الديمقراطي الأمريكي، أن نائبة الرئيس الأمريكي، كامالا هاريس، تحظى بدعم واسع من الناخبين الشباب ومن غيرهم كمرشح بديل للرئيس جو بايدن.

وذكرت الصحيفة أن "من يشعرون بالإحباط من كون دونالد ترامب هو منافس بايدن، يمكنهم الآن أن يقولوا إن هناك شخصا آخر ينتخبونه، حتى لو لم يكن من أرادوه بالضبط".

وقالت إن هاريس يُنظر إليها على أنها البديل الأنسب لبايدن، ولا سيما عقب أداء الرئيس في المناظرة التاريخية مع ترامب.

وتعد هاريس أول امرأة وأول أمريكية "سوداء" وأول شخص من أصل آسيوي يخدم في ثاني أعلى منصب في البلاد، وملفها السياسي جعلها تتعامل مع قضايا صعبة سياسيا، مثل الأسباب الجذرية لأزمة الهجرة التي جلبت مئات الملايين إلى الولايات المتحدة في السنوات الأخيرة.

لكن، خلال السنوات الثلاث الماضية، برزت هاريس بشكل أكبر على المسرح العالمي، وكان آخر ما فعلته هي محادثات السلام الأوكرانية التي جرت الشهر الماضي في سويسرا.

كما أنها أصبحت المتحدث باسم إدارة بايدن حول الحرية الإنجابية في أعقاب "حكم دوبس" الذي أصدرته المحكمة العليا، وكان بمثابة نهاية للحق الفيدرالي الذي دام نصف قرن في الإجهاض؛ مما جعلها تقوم بفعاليات حول "الحرية الإنجابية" في جميع أنحاء البلاد كانت مليئة بالناخبين من الإناث والأقليات. 

 في حال تنحي بايدن، قالت الصحيفة البريطانية، إن هاريس سيكون لها ميزة إضافية، إذ ستكون الشخص الوحيد الذي يمكنه الاستفادة من الصندوق الضخم الذي تم جمعه بالفعل لمحاولة إعادة انتخاب بايدن.

علاوة على ذلك، ستكون أيضًا قادرة على الاستفادة من الجهاز الوطني الذي بنته حملة بايدن-هاريس؛ ما يجعلها الوريثة الطبيعية لبايدن إذا اختار التنحي.