عاجل

وسائل إعلام: رشقة صاروخية جديدة من جنوب لبنان تجاه الجليل الأعلى 

logo
العالم

قبيل خطاب نتنياهو.. شرطة "الكابيتول" ترشّ "رذاذ الفلفل" على المحتجين

قبيل خطاب نتنياهو.. شرطة "الكابيتول" ترشّ "رذاذ الفلفل" على المحتجين
شرطة الكابيتول ترش رذاذ الفلفل على المحتجين لخطاب نتنياهوالمصدر: رويترز
24 يوليو 2024، 11:45 م

رشّت شرطة مبنى الكونغرس الأمريكي، الأربعاء، رذاذ الفلفل على محتجين كانوا يحاولون اجتياز حاجز قرب المبنى، قبيل أن يبدأ رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، خطابه، احتجاجا على الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة، بحسب وكالة "رويترز".

وكان تجمّع آلاف المحتجين المعارضين للحرب، التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، بالقرب من مبنى الكابيتول الأمريكي.

ووضع المحتجون لافتات على منصة، تقول،"إن الزعيم الإسرائيلي "مجرم حرب مطلوب للعدالة"، في إشارة إلى مذكرة الاعتقال التي طلب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية إصدارها بحق نتنياهو.

ورفع المتظاهرون، أعلاما فلسطينية، ولافتات كتبت عليها شعارات يسارية أو آيات من الإنجيل، أمام مبنى الكابيتول، داعين لوقف لإطلاق النار، واعتقال نتنياهو، فيما يسعى مدّعون في المحكمة الجنائية الدولية لإصدار مذكرة اعتقال بحقه، بحسب وكالة "فرانس برس".

وقالت كرامة كوميرل من منظمة أطباء ضد الإبادة لوكالة: إن "تدمير منظومة الصحة في غزة أمر مروع".

وأضافت الطبيبة التي جاءت من بوسطن: "نحن هنا لإبداء معارضتنا لمجيء "المجرم نتنياهو"، إلى عاصمتنا واستقباله من السياسيين الذين أرسلوا له الأسلحة لقتل الأطفال في غزة". 

أخبار ذات علاقة

بعد أن "هاجم" طهران في الكونغرس.. خامنئي يرد على نتنياهو

 

متغيبون عن الجلسة

وتغيّب عشرات المشرّعين الديمقراطيين الأمريكيين عن الجلسة التي ألقى فيها نتنياهو كلمته، تعبيرا عن استيائهم لمقتل آلاف المدنيين والأزمة الإنسانية الناجمة عن الحملة الإسرائيلية في غزة.

ومن أبرز الغائبين عن الحضور، كامالا هاريس، المرشحة لمنصب الرئيس الأمريكي عن الحزب الديمقراطي، التي ترأس عادة جلسات إلقاء الكلمة باعتبارها نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن، كما تغيب السيناتور الجمهوري جي دي فانس، مرشح ترامب لمنصب نائب الرئيس.

وكانت هاريس تنتقد أحيانا، إسرائيل، بسبب الخسائر الفادحة وسط المدنيين الفلسطينيين في غزة.

تعزيز الدعم لنتنياهو

بدوره، قال السيناتور كريس فان هولين للصحفيين "بالنسبة له (نتنياهو)، الأمر كله يتعلق بتعزيز الدعم له في الداخل، وهو أحد الأسباب التي تجعلني لا أرغب في الحضور، لا أريد أن أكون مشاركا بدعم سياسي في هذا الخداع، فهو ليس الحارس العظيم للعلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل".

كما كتب النائب الجمهوري في مجلس النواب توماس ماسي، على منصة "إكس": "الغرض من مخاطبة نتنياهو للكونغرس هو تعزيز مكانته السياسية في إسرائيل وتخفيف حدة المعارضة الدولية لحربه، لا أشعر أنني من أنصار هذا، ولذا لن أحضر".

ومن بين الديمقراطيين الذين رفضوا الحضور أيضا، أعضاء مجلس الشيوخ ديك دربين ثاني أبرز ديمقراطي في المجلس، وتيم كين، وجيف ميركلي، وبريان شاتز، وكلهم أعضاء في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، إضافة إلى باتي موراي التي ترأس لجنة المخصصات بمجلس الشيوخ.

وفي مجلس النواب، كان من بين الذين قرروا عدم الحضور، تقدميون مثل، النائبتان رشيدة طليب، وألكسندرا أوكازيو كورتيز، بالإضافة إلى إيمي بيرا، العضو البارز في لجنة الشؤون الخارجية، وآدم سميث، أبرز الديمقراطيين في لجنة خدمات القوات المسلحة، ونظيرته روزا ديلاورو في لجنة المخصصات.

ووصف سميث، نفسه، أنه "معارض بشدة لما يفعله رئيس الوزراء نتنياهو في إسرائيل".

لقاء مرتقب

ويجتمع نتنياهو اليوم الخميس مع الرئيس الأمريكي جو بايدن ونائبته كامالا هاريس، ومن المتوقع أن يضغطا عليه، من أجل إحراز تقدم نحو وقف إطلاق النار، والموافقة على اتفاق إطلاق سراح الرهائن مع حماس. 

ومن المقرر أن يسافر نتنياهو إلى فلوريدا للقاء الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في وقت لاحق من هذا الأسبوع، وسيكون الاجتماع هو الأول بينهما منذ نهاية رئاسة ترامب التي تعززت خلالها العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل.

نتانياهو ينفي ارتكاب جرائم حرب

وكان قد قال نتنياهو في بداية كلمته بالكونغرس الأمريكي، إنه "يتعين على أمريكا وإسرائيل أن تقفا معا"، شاكرا الرئيس الأمريكي، جو بايدن، على "دعمه المخلص لإسرائيل".

وأضاف: "يتعين على أمريكا وإسرائيل الوقوف معا، في مواجهة محور الشر التي ترأسها إيران".

وهذه الكلمة هي الرابعة لنتنياهو أمام جلسة مشتركة لمجلسي الشيوخ والنواب، ليتخطى بذلك رئيس الوزراء البريطاني في زمن الحرب "ونستون تشرشل"، الذي ألقى مثل هذه الخطابات ثلاث مرات.

أخبار ذات علاقة

"حفلة أكاذيب".. ردود فلسطينية منددة بخطاب نتنياهو

 

وصعّدت إسرائيل مؤخرا هجماتها على غزة، ويصرّ نتنياهو على أن تكثيف الضغط العسكري وحده هو الذي يمكن أن يحرر الرهائن، ويلحق الهزيمة بحماس، التي شنّت هجوما غير مسبوق على إسرائيل، في السابع من أكتوبر، أدى إلى مقتل 1197 شخصا، معظمهم مدنيون، حسب حصيلة لوكالة "فرانس برس"، تستند إلى أرقام إسرائيلية. 

واحتجز المهاجمون 251 رهينة، ما زال 116 منهم في غزة، بينهم 44 يقول الجيش الإسرائيلي إنهم قتلوا.

وردّت إسرائيل على هجوم حماس، متوعدة "بالقضاء" على الحركة، وهي تنفذ منذ ذلك الوقت، حملة قصف مدمرة وهجمات برية، أسفرت عن سقوط 39145 قتيلا على الأقل، معظمهم مدنيون لا سيما من النساء والأطفال، وفق أرقام وزارة الصحة التابعة لحماس في القطاع.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC