عاجل
نائبة رئيس فنزويلا: مرشح المعارضة في انتخابات الرئاسة غادر البلاد
يختتم الناخبون في دول الاتحاد الأوروبي، اليوم الأحد، انتخابات البرلمان التي استمرت أربعة أيام، وتدخل القوتان الأبرز ألمانيا وفرنسا اليوم السباق الانتخابي.
وستحدد الانتخابات كيفية مواجهة الاتحاد الأوروبي التحديات المقبلة، بما في ذلك التعاطي مع روسيا، والمنافسة الصناعية المتزايدة من الصين والولايات المتحدة، وتغير المناخ، والهجرة وغيرها.
وبدأت الانتخابات، يوم الخميس في هولندا، وفي دول أخرى يومي الجمعة والسبت، لكن الجزء الأكبر من الأصوات في الاتحاد الأوروبي سيتم الإدلاء به، اليوم الأحد، حيث تفتح فرنسا وألمانيا وبولندا وإسبانيا مراكز التصويت، بينما تجري إيطاليا يوما ثانيا من التصويت.
وتمثل ألمانيا القوة الأبرز في البرلمان الأوروبي بـ 96 مقعدا تليها فرنسا بـ 81 مقعدا.
وقال البرلمان الأوروبي إنه سيصدر استطلاعا للرأي على مستوى الاتحاد الأوروبي في حوالي الساعة السادسة والنصف من مساء اليوم بتوقيت غرينيتش، ثم أول نتيجة مؤقتة الساعة التاسعة ليلا بتوقيت غرينيتش، عندما يتم الإدلاء بالتصويت النهائي للاتحاد الأوروبي في إيطاليا.
وتتوقع استطلاعات الرأي أن يخسر الليبراليون والخضر المؤيدون لأوروبا نسبة من مقاعدهم؛ ما يحد من نفوذ أغلبية يمين الوسط ويسار الوسط، ويعقّد الجهود الرامية إلى إقرار قوانين جديدة للاتحاد الأوروبي أو زيادة التكامل الأوروبي.
ويؤكد العديد من الناخبين تضررهم من أزمة تكلفة المعيشة، وتساورهم مخاوف بشأن الهجرة وتكلفة التحول الأخضر، ويشعرون بالانزعاج بسبب التوترات الجيوسياسية المتزايدة، بما في ذلك الحرب في أوكرانيا.
واستغلت الأحزاب المتشددة واليمينية المتطرفة هذا القلق، وعرضت على الناخبين بديلا للتيار الرئيس المسيطر تاريخيا على مقاعد البرلمان.
ويبدو أن حزب الخضر الأوروبي سيكون من بين أكبر الخاسرين في الانتخابات، ويواجه الحزب رد فعل عنيفا من جانب الأُسر ومن قطاع الزراعة الذي يعاني من ضغوط شديدة بسبب سياسات الاتحاد الأوروبي باهظة التكاليف التي تحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.
وتبدو التوقعات بالنسبة إلى كتلة "تجديد أوروبا" الليبرالية قاتمة أيضا، بينما ترجح استطلاعات الرأي صعود حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف بزعامة مارين لوبان وهزمه حزب "النهضة" الوسطي بزعامة الرئيس إيمانويل ماكرون في فرنسا.
