مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي: إجبار أوكرانيا على التخلي عن أراضيها خطير للأمن العالمي
أعلنت روسيا، اليوم الاثنين، أنها استعادت السيطرة على بلدة نيكولاييفو دارينو الصغيرة التي استولت عليها القوات الأوكرانية خلال هجومها عبر الحدود على منطقة كورسك في أغسطس الماضي.
وذكرت أن طائراتها التكتيكية قصفت البنية التحتية للمطارات العسكرية الأوكرانية، مشيرة إلى أن الخسائر البشرية في القوات الأوكرانية في محور كورسك تجاوزت 55 ألف عسكري أوكراني.
وفوجئت موسكو عندما بدأت كييف توغلها في 6 أغسطس 2024 لكنها استعادت الأراضي تدريجيا وأوقفت تقدم أوكرانيا وأرسلت تعزيزات إلى المنطقة بما في ذلك آلاف القوات من حليفتها كوريا الشمالية، بحسب "فرانس برس".
وقالت وزارة الدفاع الروسية: "خلال العمليات الهجومية حررت وحدات من مجموعة قوات الشمال بلدة نيكولاييفو دارينو" الصغيرة التي يبلغ عدد سكانها أقل من 150 شخصا وتقع مباشرة على الحدود.
وتم إجلاء آلاف الأشخاص من منطقة كورسك منذ أن شنت أوكرانيا هجومها، بينما لا يزال آخرون محاصرين في الأراضي التي تسيطر عليها كييف.
وتقول أوكرانيا إن الآلاف من المدنيين الأوكرانيين محتجزون في المناطق التي استولت عليها واحتلتها موسكو منذ بدء هجومها في فبراير 2022، وإنها توفر ممرًّا آمنا للروس في الأراضي التي تسيطر عليها.
وقال مصدر في الجيش الأوكراني في نوفمبر، إن كييف لا تزال تسيطر على 800 كيلومتر مربع من المنطقة الحدودية الروسية، وكانت في السابق تسيطر على حوالي 1400 كيلومتر مربع.
من جهة أخرى قال مسؤولون أوكرانيون، الاثنين، إن أكثر من 100 مسيَّرة روسية تسببت باندلاع حريق في منشأة صناعية غرب أوكرانيا وألحقت أضرارا بمبان سكنية في مناطق أخرى.
وقال سلاح الجو الأوكراني، إن موسكو أرسلت 104 مسيرات، وتم إسقاط 57 منها.
وذكرت خدمات الطوارئ في منطقة إيفانو فرانكيفسك الغربية، أن الضربات أدت إلى نشوب حريقين في منشأة صناعية، وتسعى فرق الإطفاء لإخماد أحدهما.
ولم يحدد نوع المنشأة المستهدفة، كما لم تقع إصابات.
وأعلن سلاح الجو وقوع أضرار في أربع مناطق أوكرانية منها كييف، حيث سمع صحفيو "فرانس برس" هدير مسيّرات في سماء المنطقة، وأنظمة دفاع جوي تتصدى للهجوم.