مجلس بلدية إسطنبول ينتخب رئيسا مؤقتا لقضاء باقي فترة ولاية إمام أوغلو
تساءل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عما إذا كان منفذ عملية اغتيال الرئيس الأسبق جون كنيدي، قد تلقى مساعدة دون أن يوضح فيما إذا كانت من أفراد أو جهات.
وعلى مدار العقود الماضية كانت وزارة العدل وهيئات حكومية اتحادية أخرى تؤكد الاستنتاج القائل بأن أوزوالد هو القاتل الوحيد. لكن استطلاعات الرأي تُظهر أن الكثير من الأمريكيين ما زالوا يعتقدون أن مقتل كنيدي في دالاس كان نتيجة "مؤامرة".
ورغم أن ترامب قال إنه يعتقد أن لي هارفي أوزوالد هو من نفذ عملية الاغتيال لكنه تساءل عما إذا كان تلقى مساعدة. حسبما نقلت وكالة "رويترز".
وعندما سُئل عما إذا كان يعتقد أن أوزوالد هو قاتل كنيدي أجاب "نعم .. وهذا ما كنت أعتقده دائما.. بالطبع هو، ولكن هل تلقى مساعدة؟"
جاءت تصريحات ترامب في سياق مقابلة أجراها معه كلاي ترافيس، مؤسس موقع أوت كيك الرياضي على متن طائرة الرئاسة الأمريكية (إير فورس وان).
ونشرت الحكومة قبل أيام آلاف الوثائق الرقمية المتعلقة باغتيال كنيدي بناء على طلب من ترامب.
وخلال حملته الانتخابية العام الماضي، تعهد ترامب بتوفير مزيد من الشفافية حول مقتل كنيدي. وأمر مساعديه بعد توليه الرئاسة بوضع خطة لنشر السجلات المتعلقة باغتيال كل من روبرت كنيدي ،شقيق كنيدي، وزعيم الحركة المطالبة بالحقوق المدنية مارتن لوثر كينغ الابن عام 1968.