عاجل
السلطات الأوكرانية: مقتل شخصين وإصابة آخرين في قصف جوي روسي على مدينة سومي
أكد المحلل العسكري والإستراتيجي عبدالجبار آل عبو، لـ"إرم نيوز"، أن الحرب الأنفاق يتم استخدامها من قبل المدافع أو من قبل المهاجم، والسؤال الآن ما التكتيك المستخدم من قبل قوات حماس لصد التقدمات الإسرائيلية في شمال قطع غزة، وبالمقابل ما التكتيك الإسرائيلي لمعالجة هذه الأنفاق المستخدمة من قبل مقاتلي حماس؟.
وقال آل عبو، قبل بدء أي حرب تكون هناك أقبية تحت البنايات الكبيرة وهذه الأقبية قد تستخدم أثناء الحرب للحماية من القصف الجوي، أو كمقرات قيادة وسيطرة، وأيضا من الممكن أن تستخدم كمستودعات لمواد القتال وأيضا قد تكون أماكن لاعتقال الأسرى أو الرهائن.
وأضاف، عندما يكون هناك تهديد بالحرب قد تعمل القوات المدافعة على ربط هذه الأقبية مع بعضها البعض عبر الأنفاق، وهناك أنفاق كبيرة تربط بين المقرات والأقبية الكبيرة وأنفاق أخرى عملياتية تكون قريبة من خط التماس، وهناك أيضًا أنفاق أخرى ثانوية وهي فقط لتنفيذ العمليات العسكرية ضد القوات المتقدمة.
ما التكتيك المستخدم من قبل مقاتلي حماس للتصدي للقوات الإسرائيلية؟، ما أن تبدأ القوات والمدرعات الإسرائيلية بالتقدم يبدأ مقاتلو حماس بالخروج من هذه الأنفاق الثانوية الأمامية القريبة من خط التماس، ويبدأون بمعالجة الدبابات بواسطة الأسلحة المضادة للدروع أو الصواريخ الموجهة، وفقا لآل عبو.
والسؤال الآن، ما الإجراءات الإسرائيلية لمعالجة هذه الأنفاق؟. هناك عدة أنواع من هذه المعالجات إما بتدميرها بالقصف أو من خلال إغراقها بالمياه أو إدخال عوامل كيميائية أو غازات داخل هذه الأنفاق للقضاء على المقاتلين المتواجدين داخل هذه الأنفاق، ولكن إسرائيل الآن تستخدم تدمير البنايات من خلال القصف العنيف والمركز.
ومثال على ذلك تدمير بناية جامعة الأزهر في قطاع غزة بقصف عنيف جدًا من خلال القوة الجوية والطيران، والقوات الإسرائيلية تعتقد أن هذه البناية يوجد تحتها أقبية كبيرة وأنفاق تؤدي إلى أقبية أخرى قد تستخدمها.
