رئيس وزراء كوريا الجنوبية: حرائق الغابات هي الأسوأ في تاريخ البلاد والوضع ليس جيدا
تعتزم المرشحة الديمقراطية للانتخابات الأمريكية، كامالا هاريس، حثّ الأمريكيين على طي صفحة دونالد ترامب، عندما تلقي خطابها أمام أنصارها خلال تجمع انتخابي في المكان الذي حشد فيه منافسها مؤيديه قبل اقتحامهم مقر الكونغرس الأمريكي (الكابيتول) في 6 يناير/كانون الثاني 2021.
وبحسب وكالة "فرانس برس"، قالت حملة نائبة الرئيس الديمقراطية إنها اختارت هذا الموقع الرمزي لتعزيز حجتها بأن الرئيس الجمهوري السابق يشكل تهديدًا للديمقراطية الأمريكية.
وأكدت حملة هاريس في بيان أن المدعية العامة السابقة ستقدم "مرافعة ختامية... تؤكد فيها أن الوقت قد حان لطي صفحة ترامب ورسم طريق جديد للمضي قدمًا".
ومع ذلك، أشار مسؤول كبير في الحملة إلى أن هاريس ستوجه أيضًا رسالة "متفائلة ومليئة بالأمل"، وسط تململ في الحزب من أنها تركز كثيرًا على ترامب ولا تركز بما يكفي على سياساتها.
وأوضحت رئيسة حملتها، جين أومالي ديلون، قائلة: "نركز بشكل كبير على التأكد من أننا نقوم بكل ما في وسعنا للوصول إلى الناخبين الذين ما زالوا يحاولون اتخاذ قرارهم، وضمان وصول صوت نائبة الرئيس مباشرة إليهم"، مضيفة أن "هذا الخطاب مصمم للوصول إلى هؤلاء الناخبين الذين لم يحسموا قرارهم بعد".
وأفادت شرطة العاصمة الأمريكية بأنها تتوقع حضور أكثر من 50 ألف شخص إلى حديقة "ذي إيلبس" خارج البيت الأبيض، حيث ألقى ترامب خطابه الذي أصرّ فيه على أنه فاز في انتخابات 2020.
وبعد ذلك، توجه أنصاره إلى الكابيتول واقتحموه لتعطيل إجراءات التصديق على فوز جو بايدن، مما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص على الأقل وإصابة 140 شرطيًا.
من جانبه، سعى ترامب، البالغ من العمر 78 عامًا، وهو أكبر مرشح رئاسي يخوض هذا الاستحقاق حتى النهاية في تاريخ الولايات المتحدة، إلى التقليل من أهمية تجمع هاريس عبر تنظيم تجمّع انتخابي من جانبه أمام مجموعة من أنصاره في منتجع مارالاغو في فلوريدا.