الدفاع الروسية: تحطم طائرة عسكرية بسبب عطل فني
كشفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن تفاصيل خطط تعامل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع إسرائيل خلال ولايته الجديدة، وأعطتها عنوان: "سلة جزر وبعدها عصا موجعة".
وأوضحت الصحيفة أن ترامب يعود إلى البيت الأبيض بخطة من مرحلتين، تشمل المرحلة الأولى، فوائد اقتصادية وأمنية لإسرائيل، من التجارة الحرة حتى زيادة ميزانية الدفاع.
وفي النصف الثاني من ولايته، من المتوقع أن تكون هناك مطالب سياسية كبيرة متعلقة بالفلسطينيين، في إشارة للدولة الفلسطينية لدفع موجة التطبيعات المرتقبة، وفق تقديرها.
وتشير "معاريف" إلى ممارسة ترامب ضغوطا هائلة على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عن طريق مبعوثه الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، للتوصل إلى اتفاق، حيث وافق نتنياهو على الخطة مع إمكانية إنهاء الحرب.
وتقول إن ترامب يتصرف بسرعة، ويصدر الأوامر الرئاسية وفقًا لذلك.
وتشير الصحيفة إلى أن ترامب رجل الأعمال، يرتدي زي الرئيس هذه المرة. وصرح في حفل تتويجه أنه يريد السلام العالمي وليس الحروب.
وتضيف: "كان نهج ترامب التجاري على مر السنين هو أن الحروب مضيعة للموارد، وأن صنع السلام وكسب المال أفضل من خوضها وإهداره".
في المقابل، تقول "معاريف"، إنه من الممكن أن يرتفع الإنفاق العسكري الإسرائيلي بمعدل أقل من المتوقع.
وقد أظهرت الدراسات السابقة وجود علاقة عكسية بين ميزانيتي الدفاع الأمريكية والإسرائيلية. لكن تؤكد الصحيفة العبرية أن الإدارة الأمريكية الجديدة لن تمنع إسرائيل من تسليح نفسها كما تشاء، طالما أننا نطالب بالسلام، وفق تعبيرها.
ومن ناحية أخرى، أفادت الصحيفة أن الحرب التجارية العالمية التي سيشنها ترامب لن تضر إسرائيل، بل يمكنها في الواقع التصدير إلى الولايات المتحدة متى شاءت، على عكس بقية العالم.
واستدركت بأن دخول ترامب إلى البيت الأبيض أمر مفيد لإسرائيل، لكنها ستضطر إلى التوصل إلى تسوية مع الفلسطينيين ربما في النصف الثاني من ولاية ترامب.
وأشارت إلى أنه حتى هذا الوقت ستجرى انتخابات جديدة في إسرائيل، وبالتالي ستأتي حكومة جديدة، سيكون عليها أن تتعامل مع مطالب الإدارة الأمريكية فيما يتعلق بسيطرة الفلسطينيين الأوسع على حياتهم، وهذا الأمر سيكون مؤثرا على نتيجة الانتخابات الإسرائيلية المقبلة.
