عاجل
قتلى في استهداف إسرائيلي لمنزل بمخيم جباليا شمالي قطاع غزة
نفى عضو البرلمان الإيراني "معين الدين سعيدي"، الخميس، أن تكون هناك جماعة انفصالية أو إرهابية بلوشية تعارض حكومة باكستان داخل الأراضي الإيرانية.
وقال سعيدي النائب عن مدينة شابهار البلوشية الإيرانية، في حديث لـ"إرم نيوز"، "لا توجد مجموعة إرهابية ضد باكستان على الأراضي الإيرانية، ويجب على البلدين السماح بالتحقيق في الأحداث بالطريقة الصحيحة".
وعن القصف الذي طال أهدافًا في مدينة سراوان الإيرانية المحاذية لباكستان وحجم الخسائر في صفوف الإيرانيين، قال "على حد علمي، جميع مستشفيات المنطقة في حالة تأهب، وهناك قتلى إيرانيون، لكن ليس لدي إحصائيات دقيقة للعدد".
وفي الوقت نفسه، أعلن النائب الأمني لحاكم سيستان وبلوشستان في إيران علي رضا مرحمتي، مقتل ثلاث نساء وأربعة أطفال في قرية حدودية إيرانية، نتيجة هذه الهجمات التي وقعت عند فجر الخميس.
ووصفت مواقع إخبارية إيرانية، حجم الأضرار والخسائر المالية بالكبيرة، فيما قالت منظمة "حال وش" البلوشية، إن قتلى وقعوا في مدينة سراوان وإن سكان هذه المنازل دفنوا تحت الأنقاض.
وتعد إيران وباكستان قوات المعارضة المسلحة البلوشية والأفغانية المعروفة باسم "سرمشار" "إرهابية".
"قصة غير واضحة"
من جهته، ذهب عضو البرلمان عن مدينة سراوان الإيرانية، مالك فاضلي، إلى أن، ما حدث على الحدود بين إيران وباكستان، قصة غير واضحة المعالم.
وقال فاضلي في بيان صحفي اطلعت عليه "إرم نيوز"، "المسألة ليست واضحة في الوقت الحالي، ويجب توضيح تفاصيلها".
وأضاف "لم يكن لدينا إرهابيون، ورغم البيان الذي نشرته باكستان، فإن جيش هذا البلد يعرف بالضبط أن الإرهابيين الذين هاجموا الأراضي الإيرانية في هذه المنطقة كانوا متمركزين دائمًا في باكستان".
وذكر أن في السنوات الأخيرة، تم احتجاز أشخاص مِن إيران كرهائن مِن قِبل هذه الجماعات وجرى نقلهم إلى باكستان.
