ماكرون يؤكد لنتنياهو ضرورة وقف إطلاق النار في غزة ونزع سلاح حماس
اتهم مدير الاستخبارات الأسترالية، مارك بورجيس، اليوم الأحد، بعض الدول الصديقة التي لم يسمّها، بالوقوف خلف عمليات تدخل في بلاده، وفق وكالة "فرانس برس".
وأعلنت أستراليا مطلع العام 2023 أنها ضبطت "أفرادًا" يتجسسون على شخص أسترالي إيراني، واتهمت طهران بالوقوف خلف هذه العملية.
إلا أن المدير العام لمنظمة الاستخبارات الأمنية الأسترالية، مارك بورجيس، كشف في نهاية الأسبوع، أن دولًا أخرى تحاول التدخل في النظام السياسي ولدى الجاليات الأجنبية.
وقال في مقابلة مع شبكة "إيه بي سي" العامة، "وجدنا أن ثلاث أو أربع دول على الأقل منخرطة في تدخل أجنبي يطال مجتمعات الجاليات في أستراليا".
أضاف أن "اسم بعضها مفاجئ". وأن "بعضها أيضًا صديق لنا"، رافضًا كشف أسماء هذه الدول، ومكتفيًا بتكرار الاتهامات الرسمية السابقة بشأن إيران.
وأشار بورجيس إلى أن التدخل الأجنبي والتجسس والعنف بدوافع سياسية تمثّل التحديات الأمنية الأساسية لأستراليا.
وأوضح أنه "في مجتمعات الجاليات، تحاول دول عدة تهديد وترهيب الأستراليين المقيمين في هذه البلاد". وأضاف، "عندما نجدها سنتعامل معها بشكل فاعل".
وكانت أستراليا أعلنت مطلع أغسطس/آب رفع مستوى التهديد الإرهابي من "مُمكن" إلى "مُحتمل"، متحدثة عن تصاعد "الأيديولوجيّات المتطرّفة" بعد سلسلة هجمات دامية شهدتها البلاد.
ولفت بورجيس إلى أن انتشار الأخبار المضللة عبر منصات التواصل الاجتماعي يجعل مواجهة العنف ذي الدوافع السياسية أكثر صعوبة.