الجيش الاسرائيلي يوجه تحذيرا جديدا إلى سكان أحياء في الضاحية الجنوبية لبيروت بضرورة اخلائها
"أسوأ رئيس في تاريخ بلادنا".. آخر كلمات ترامب قبل محاولة اغتياله
كان المرشح الجمهوري للانتخابات الأمريكية دونالد ترامب، قد بدأ خطابه في بنسلفانيا بمهاجمة خصمه الرئيس جو بايدن، الذي وصفه بأنه "أسوأ رئيس في تاريخ الولايات المتحدة"، بينما كانت الرصاصة تتجه نحوه.
وقالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية في تقرير لها إنه "عندما اخترق دوي الطلقات السماء الزرقاء الصافية ومزق السلام المدني الهش، كان الرئيس السابق يشير إلى رسم بياني على الشاشة.
وقال دونالد مخاطبا الجمهور المتحمس "تولى أسوأ رئيس في تاريخ بلادنا السلطة، وانظروا ماذا حدث لبلادنا"، وعلى شاشات الفيديو الضخمة المحيطة بالمسرح، أظهر رسم بياني زيادة في المعابر الحدودية غير القانونية في السنوات الأخيرة.
وكان ترامب ينتقد سياسات الرئيس الديمقراطي جو بادين بخصوص الهجرة، ويعتبر أن إدارته لم تحسن التعاطي مع هذا الملف ذي الأهمية البالغة للأمن القومي الأمريكي.
ولم تمض سوى ثوان حتى كان ترامب منبطحا على الأرض، ممسكًا بجانب وجهه، بينما بدأ الناس بالصراخ والبحث عن ملجأ.
واعتبرت الصحيفة أنه "في لحظة، بدا أن كل شيء قد تغير، وفجأة انتهى موسم سياسي سيئ ومستهلك بالكامل، مع مناقشات مجردة حول مستقبل الأمة".
وأكدت أنه "لا يمكن أن تستمر الحملة كما كانت من قبل، ولم يعد من الممكن استمرار الخطاب اللاإنساني والتحذيرات المروعة" بحسب تعبيرها.
ووفقاً للصحيفة الأمريكية، فإنه "على الرغم من أن محاولة الاغتيال كانت صادمة، فإنها لا يمكن أن تكون مفاجئة في هذا المناخ السياسي المتقلب الذي رأى فيه شخص ما أنه من المناسب أن يتولى زمام الأمور بنفسه".
وتستحضر الصحيفة سنوات حكم ترامب، و"أعمال الشغب وحادثة نهب مبنى الكابيتول وانهيار النظام تحت الضغط".
وأشارت إلى أنه "على الرغم من تشبث القلة المتفائلة بالوعد بالتوصل إلى حلول سياسية طبيعية، فقد استنتج البعض أن الرصاص والغوغاء لا بد أن تحقق ما لم تعد صناديق الاقتراع قادرة على تحقيقه"، بحسب تعبيرها.
