عاجل

وسائل إعلام: رشقة صاروخية جديدة من جنوب لبنان تجاه الجليل الأعلى 

logo
العالم

"خطوط حمراء" إسرائيلية ستشعل حرباً إقليمية "إذا استهدفتها" إيران

"خطوط حمراء" إسرائيلية ستشعل حرباً إقليمية "إذا استهدفتها" إيران
منشأة تخزين الطاقة بالضخ وطاحونة رياح في كيبوتس معاليه جل...المصدر: رويترز
12 أغسطس 2024، 5:21 م

كشفت صحيفة "معاريف" العبرية، عن "خطوط حمراء" لدى إسرائيل ستشعل حربًا إقليمية واسعة حال استهدافها من إيران أو ميليشيا حزب الله.

وتتصاعد حدة التوتر في منطقة الشرق الأوسط، مع توعد إيران بالرد على إسرائيل، إثر اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في العاصمة الإيرانية طهران، والقيادي العسكري الكبير في حزب الله، فؤاد شكر، في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت.

أخبار ذات علاقة

ما مدى قدرة "حزب الله" على دخول "حرب شاملة" مع إسرائيل؟

 وقالت الصحيفة، "إن هُناك مواقع أمنية واستخباراتية حساسة للغاية لن يُسمح للعدو باستهدافها أو حتى الاقتراب منها"، وعلى رأسها مواقع الطاقة الإسرائيلية.

عنصر المفاجأة

ونقلت الصحيفة عن الباحث في الشأن الأمني والاستراتيجي، فايز الأسمر، قوله: "يمكن القول إن تأخر رد إيران وحزب الله على مقتل هنية وشكر حتى الآن، أعطى كلا من إسرائيل وأمريكا فرصة لزيادة قوتهم في الميدان واستخدام كافة الوسائل".

وبيّن أن "هُناك سفينة حربية وصلت مؤخرًا إلى المنطقة، وهو ما منح إسرائيل والولايات المتحدة فرصة لزيادة قوتهما ووضع التدابير الدفاعية اللازمة لصد الهجوم (المرتقب)"، مؤكدًا أن "إيران خسرت فعليًا العنصر الأهم في الهجوم المُرتقب وهو عنصر المفاجأة".

وأضاف الأسمر أن "تصريحات القيادة في إيران هي جزء من حرب تصريحات، حرب دعائية، حرب تهدف إلى زرع القلق والخوف لدى الجمهور الإسرائيلي".

أخبار ذات علاقة

بينما الرد الإيراني على الأبواب.. إسرائيل تطلق سلسلة إجراءات صارمة

 ورجح أن يكون "رد إيران وحزب الله على مقتل هنية وشكر يتعرض لضغوط شديدة، لأن إيران من ناحية تريد الرد على إسرائيل واستعادة شكلها أمام محور المقاومة وأمام شعبها، ومن ناحية أخرى تخشى ألا يكون الرد الإيراني كافيًا؛ ولذلك تريد أن تحدد طبيعة الرد خوفًا من أن يؤدي إلى حرب إقليمية واسعة في المنطقة".

وعن توقيت الرد الإيراني المُرتقب، أشار الأسمر إلى أن "هذا الأمر لم يُحسم بعد وهُناك اعتبارات ميدانية وتكتيكية وقراءة للموقف، وتقييم للوضع".

ولفت إلى أن "أي هدف يلحق الضرر بإسرائيل سيؤثر على قواعد اللعبة القائمة، لأن إسرائيل تقصف قرى وبلدات جنوب لبنان بشكل يومي، مما يعني أن قواعد اللعبة في الواقع ليست محددة".

ومضى الأسمر قائلًا: "إذا زاد حزب الله من هجماته على القواعد الإسرائيلية مثل مقر الاستخبارات العسكرية "أمان"، أو وزارة الدفاع، أو حتى حقل "كاريش" للغاز الطبيعي في البحر الأبيض المتوسط، فمن الممكن أن ترد إسرائيل بشكل حاسم على حزب الله، وتضع بيروت في حرب مشابهة للحرب المُندلعة في قطاع غزة".

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC