ويتكوف: القضية المركزية لحل النزاع بأوكرانيا هي الأقاليم الخمسة التي تسيطر روسيا عليها
حضّت الولايات المتحدة الأمريكية رعاياها على مغادرة جمهورية الكونغو الديموقراطية بعد ساعات على استهداف محتجين سفارتها وممثليات دول عدة في كينشاسا.
وجاء في رسالة نشرتها السفارة الأمريكية في جمهورية الكونغو الديموقراطية عبر موقعها على الإنترنت "نظرًا لتزايد العنف في مدينة كينشاسا، توصي السفارة الأمريكية المواطنين الأمريكيين بالاحتماء في أماكنهم والمغادرة بشكل آمن"، لافتة إلى أن "الرحلات التجارية من مطار اندجيلي في كينشاسا ما زالت متاحة"، بحسب "فرانس برس".
وفي وقت سابق، قال كورني نانجا زعيم تحالف نهر الكونغو في جمهورية الكونغو الديمقراطية، الذي يضم "حركة 23 مارس" المتمردة، الثلاثاء، إن الحركة تخطط لتولي إدارة مدينة غوما بعد أن دخلت إليها أمس الاثنين، بحسب رويترز.
وقالت مصادر دبلوماسية وأمنية إن حركة 23 مارس سيطرت على مطار مدينة غوما شرقي البلاد.
وكان نانجا قال في وقت سابق إن المطار أصبح في أيدي الحركة.
وتناثرت جثث في الشوارع وتردد دوي إطلاق النار ولم تعد المستشفيات قادرة على استقبال مصابين الثلاثاء في غوما، أكبر مدن شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، إذ لا يزال متمردو "حركة 23 مارس" المدعومة من رواندا يواجهون جيوبَ مقاومة من الجيش وفصائل مسلحة متحالفة مع الحكومة.
وبعد يوم من دخول المتمردين إلى المدينة الواقعة على ضفاف إحدى البحيرات، هاجم محتجون في العاصمة مجمع الأمم المتحدة وسفارات عدة بلدان منها رواندا وفرنسا والولايات المتحدة، معبرين عن غضبهم مما قالوا إنه تدخل أجنبي.
وندد الاتحاد الإفريقي، بالعنف في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، ودعا حركة "إم 23" المتمردة إلى "إلقاء السلاح".
وقالت المنظمة في منشور على منصة "إكس" إن مفوض الاتحاد الإفريقي للشؤون السياسية والسلام والأمن بانكولي أديويي "يدين العنف الذي تمارسه حركة 23 مارس، ويدعو إلى الاحترام الكامل لسيادة جمهورية الكونغو الديمقراطية ووحدتها وسلامة أراضيها".
كما تعرضت سفارات دول غربية وإفريقية في كينشاسا إلى هجمات من قبل محتجين، بالتزامن مع سيطرة متمردين على مناطق في البلاد.
وقال مصدر دبلوماسي أوروبي إن "محتجين هاجموا السفارات الفرنسية والأمريكية والرواندية والأوغندية والكينية في كينشاسا عاصمة جمهورية الكونغو الديمقراطية صباح الثلاثاء".