وول ستريت جورنال: واشنطن وكييف تقتربان من إتمام صفقة معادن قبل محادثات مع موسكو لإنهاء الحرب
رفض رئيس الوزراء البلغاري، روزن جيليازكوف، دعوة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لزيادة الإنفاق العسكري لحلف شمال الأطلسي "الناتو"، إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي.
وأكد جيليازكوف أن بلغاريا - الدولة العضو في حلف شمال الأطلسي - قد تجاوزت خطتها لزيادة الإنفاق العسكري، وأنه لا يتوقع أي زيادة جديدة في الفترة القريبة.
وأوضح جيليازكوف أنه رغم أن "العديد من دول الناتو لا تلتزم بالحد الأدنى للإنفاق الدفاعي البالغ 2% من الناتج المحلي الإجمالي، فإن الحديث عن زيادة جديدة لا يزال سابقًا لأوانه".
وأضاف أن "بلغاريا كانت خصصت 3% من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2019 لإنفاقها الدفاعي، وذلك بعد دفع 1.2 مليار دولار مقابل شراء ثماني طائرات مقاتلة من طراز إف-16".
وأشار رئيس الوزراء، إلى أن الميزانية العسكرية لبلغاريا في عام 2024 شكلت نحو 2.2% من الناتج المحلي الإجمالي؛ ما يعادل نحو 2.4 مليار دولار، ومن المتوقع أن يرتفع الإنفاق الدفاعي إلى 2.5٪ خلال السنوات الثلاث المقبلة، في ضوء صفقات كبيرة لشراء معدات عسكرية جديدة.
وأضاف الموقع أن بلغاريا تعمل حاليًّا على تحديث جيشها، الذي لا يزال يعتمد على أنظمة أسلحة سوفيتية قديمة، بينما شهدت المنافسة الرئيسة من الشركات الألمانية في صفقات الأسلحة التي تهيمن عليها الشركات الأمريكية.
وفازت شركة "لورسن" الألمانية بعقد لبناء فرقاطتين للبحرية البلغارية في 2020، كما تم طلب نظام الدفاع الجوي الألماني "آيريس - تي إس إل إم" في عام 2024.
وفيما يتعلق بالميزانية، أعلنت الحكومة البلغارية الجديدة، التي يهيمن عليها حزب "مواطنون من أجل التنمية الأوروبية في بلغاريا"، أنها ستعمل على خفض العجز في الميزانية إلى 3% من الناتج المحلي الإجمالي؛ ما يجعل من المستحيل زيادة الإنفاق العسكري بشكل كبير هذا العام.