إعلام عبري عن مصدر سياسي: إسرائيل ستناقش إنهاء الحرب إذا وافقت حماس على مخطط ويتكوف

logo
العالم

نتنياهو يطالب بالتحقيق في اعتداء "الحريديم" على جنرال مسؤول عن تجنيدهم

نتنياهو يطالب بالتحقيق في اعتداء "الحريديم" على جنرال مسؤول عن تجنيدهم
عناصر من الحريديم يحتجون رفضا للتجنيدالمصدر: رويترز
10 يناير 2025، 2:19 م

أدان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشدة الاعتداء الذي تعرض له الجنرال ديفيد زيني، المسؤول عن تجنيد الحريديم في الجيش الإسرائيلي، مطالبًا بفتح تحقيق عاجل في الواقعة نظرًا لتداعياتها الخطيرة على أمن إسرائيل والعلاقة بين مؤسسات الدولة.

ووفقًا لتقارير إعلامية إسرائيلية، تجمهر عدد كبير من الشباب الحريديين أمام مطعم شهير في منطقة بني براك الحريدية، بعد انتشار شائعة تفيد بوجود الجنرال زيني، الذي يُعرف بتأسيس لواء "الحشمونائيين" المخصص لتجنيد الشباب الحريديين، داخل المطعم.

وبحسب موقع "واي نت"، سرعان ما اندلعت أعمال شغب في المكان، ما دفع الشرطة إلى التدخل لحماية الجنرال.

وتم إخراجه على وجه السرعة من المطعم لتجنب تفاقم الوضع، بعد أن واجه هتافات عدائية وصفها الموقع بـ"البغيضة"، مثل "قاتل.. قاتل".

ولم يقتصر الأمر على الجنرال زيني، بل تعرض مساعده الجندي الحريدي الشهير حاييم تريتيل للهجوم أيضًا.

يُذكر أن تريتيل يعتبر شخصية بارزة في الجيش الإسرائيلي، وأحد المصابين في العمليات العسكرية في غزة، ما زاد من صدمة الحادثة وأهميتها.

وأثار الاعتداء استياءً واسعًا في الأوساط الإسرائيلية، حيث وصفه نتنياهو بأنه "غير مقبول وخطير"، داعيًا إلى اتخاذ خطوات حازمة لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث.

وشدد على ضرورة تعزيز التعاون بين الجيش وفئات المجتمع المختلفة، مشيرًا إلى أن مثل هذه الاعتداءات تهدد الوحدة الوطنية وأمن إسرائيل.

تأتي هذه الحادثة في وقت تشهد فيه العلاقة بين الجيش والشباب الحريديين توترًا متزايدًا بسبب محاولات تجنيدهم ضمن الجيش الإسرائيلي، وهو أمر يلقى معارضة قوية من قِبل الأوساط الدينية المتشددة.

ويُنظر إلى الحادث على أنه مؤشر خطير لتصاعد التوترات، ما يزيد من التحديات التي تواجه الحكومة الإسرائيلية في إدارة هذا الملف الشائك.

وطالب نتنياهو الأجهزة الأمنية بمتابعة التحقيقات واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لضمان سلامة الجنرال زيني وأعضاء الجيش الآخرين العاملين في هذا الملف، مؤكدًا أن أمن الجنود والعلاقة بين المؤسسات والمجتمع ستبقى أولوية قصوى للحكومة.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC
مركز الإشعارات