كوريا الجنوبية تعلن مقتل 18 شخصا في أسوأ حرائق للغابات تشهدها البلاد
رأت صحيفة "لوموند" الفرنسية أن قادة دول الاتحاد الأوروبي يسعون للتوصل إلى "حل وسط" رغم اختلافاتهم حول الموارد والتوجهات الأيديولوجية والموقع الجغرافي.
وقالت الصحيفة إنه "على الرغم من أن التصريحات الصادرة تبدو قوية، فإن الحقائق لا تزال أكثر غموضًا. ففي حين يُعرب الأوروبيون عن سرورهم لبدء توليهم زمام مستقبل دفاعهم والوقوف صفًا واحدًا خلف أوكرانيا، إلا أنهم ما زالوا يفتقرون إلى المصداقية الكاملة".
ومع اجتماع رؤساء الدول والحكومات الأوروبية في بروكسل، الخميس، لا تزال الدول الأعضاء السبع والعشرون تبحث عن "حل وسط" يُمكّنها من الحفاظ على مكانتها في النظام العالمي الجديد الذي يتبلور منذ عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
وتابعت الصحيفة: "في تغيير جذري، يؤكد القادة الآن حاجتهم إلى العمل معًا لحماية أنفسهم بشكل أفضل في وقت قد تتوقف فيه الولايات المتحدة عن تمويل أمنهم، وإذ تُثير أهداف روسيا الإمبريالية القلق. لكن خطة المفوضية الأوروبية إعادة تسليح أوروبا، التي تهدف إلى دعم المجهود الحربي للدول الأعضاء السبع والعشرين، ليست سوى خطوة أولى، كما وصفها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في السادس من مارس/آذار".
وهذه الخطة تُخول الدول الأعضاء بتفعيل "بند الاستثناء الوطني"، الذي يعفي إنفاقها الدفاعي من قواعد ميثاق الاستقرار، ويُحررها نظريًا من نير الميزانية بما يصل إلى 650 مليار يورو.
كما تُمكّن المفوضية من اقتراض 150 مليار يورو، تسددها لاحقًا بشروط مُيسّرة، وتنظيم عمليات شراء مُشتركة للمعدات العسكرية.
وقالت الصحيفة إنه "مع ذلك، فمن غير المُرجّح أن تستثمر الدول الأعضاء السبع والعشرون 800 مليار يورو في إعادة التسليح".
